أخبارثقافة و فن

خُطوة هائلة للإنسان: التقاط أوّل صورة في التاريخ لـ”الثقب الأسود”

أُذيع الخبر بالتزامن في مؤتمرات حول العالم

واشنطن (رويترز) – يورونيوز

أعلن فريق علمي دولي يوم الأربعاء، تحقيق إنجاز في مجال الفيزياء الفلكية بالتقاط أول صورة على الإطلاق لثقب أسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب، مما يتيح فرصة لفهم أفضل لهذه الوحوش السماوية التي تتمتّع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت منها أي جسم أو ضوء.

Scientists captured an image of the supermassive black hole at the center of a galaxy known as M87.

وأجرى هذا البحث مشروع “Event Horizon Telescope”، وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 في محاولة لرصد بيئة الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب المتمركزة على الأرض.

بدأ تشغيل البرنامج لأول مرة في أبريل 2017، حيث جمع بيانات عن الثقوب السوداء مع ثمانية مناظير أخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك واحدة في القطب الجنوبي.

ووفقا إلى العلماء فإن المنظار جمع بيانات صور لثقبين أسودين كبيرين للغاية الأول في مجرة درب التبانة والثاني في مجرة فيرغو.

وتمت إذاعة الخبر بشكل متزامن في مؤتمرات صحفية في واشنطن وبروكسل وسانتياجو وشنغهاي وتايبه وطوكيو.

وتُعرف الوكالة الأمريكية للفضاء “ناسا” الثقب الأسود على أنه هو حجم مادة معبأة في مساحة صغيرة نسبيا، وهذه المادة لديها قوة جاذبية قوية جدا، حتى الضوء لا يمكن أن يخترقه. من هذه الثقوب ثقب يطلق عليه اسم “كاسار” يشهد زيادة متصاعدة في الحجم ما يجعله قادرا على التهام كتلة بحجم الشمس بضعفين وفي غضون يومين فقط.

ودرس ألبرت أينشتاين صور النجوم، منذ قرن تقريبا وساعده ذلك على تشكيل نظريته العامة للنسبية التي تنبأت بوجود ثقوب سوداء، ورأى أبو النسبية أنه عندما تموت النجوم فإنها تترك وراءها نواة حجمها يساوي ثلاثة أضعاف كتلة الشمس، وعليه فإن قوة الجاذبية كافية لتطغى على كل القوى القريبة الأخرى حتى الزمان والمكان لتشكيل ثقب أسود في النهاية.

اقرأ أيضا: كيف تمكن العلماء من التقاط صورة الثقب الأسود؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى