حيوانات

خطة النيجر لحماية زرافات نادرة

بعض الزرافات ذهبت بعيدا إلى الحدود مع مالي حيث قتلها الصيادون

news 24

ترجمة وإعداد: ماري مراد

أعلن مسؤولون، الأربعاء، أنه سيتم نقل جزء من مجموعة من الزرافات النادرة -التي أصبحت تستقطب السائحين في النيجر- إلى محمية تبعد 600 كيلومتر بسبب زحف الصحراء وزيادة حالات تعرضها لحوادث اصطدام بالسيارات.

وقال وزير البيئة، المصطفى غاربا في مؤتمر صحفي: “هذا التصرف يهدف إلى منح الأنواع حماية أفضل”. وأوضح أنه بشكل مبدئي سيتم أخذ 7 إناث و3 ذكور من بين قطيع يعيش في منطقة جنوب غرب كور، جنوب العاصمة نيامي، ونقلها إلى محمية جادابيدجي في وسط النيجر، على حافة الصحراء الكبرى.

وتحت إشراف جمعيات حماية الحيوانات، ارتفع عدد الزرافات في غرب إفريقيا في مدينة كُور من 50 في عام 1996 إلى ما يقدر بنحو 612 في عام 2017، وفقًا لأرقام وزارة البيئة.

والحيوانات التي تُعرف بـ”زرافة النيجر” أو “زرافة غرب إفريقيا” أو “جيرافا كاميلوپاردالس بيرالتا”، تتمتع بقع ذات ألوان فاتحة. وتُشاهد بانتظام تعبر الطرق في منطقة كور لإسعاد السائحين، لكن هذا يكون على حساب بعضها الذي يُقتل على الطريق بعد اصطدامه بالشاحنات أو الحافلات.

وتضطر تلك الحيوانات على المغامرة بالسير مئات الكيلومترات للحصول على الأعلاف بسبب موطنها الآخذ في التقلص.

وقال أومير دوفي، من جمعية إنقاذ زرافات بالنيجر: “بعض الزرافات ذهبت بعيدا إلى الحدود مع مالي حيث قتلها الصيادون”.

وسيتم تنفيذ برنامج إعادة التوطين بشكل مشترك من قبل مؤسسة الحفاظ على الزرافة، وصندوق حفظ الصحراء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ولم تحدد التكلفة بعد. ويرصد الخبراء رطريقة تكيف زرافات غرب إفريقيا الأوائل مع محيطها الجديد قبل أن يُقرر ما إذا كان سيتم نقل بقية المجموعة. وتم تزويد القطيع الرائد بشرائح دقيقة للمساعدة في تحديد موقعه الجغرافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى