منوعات

خبر سعيد: الباندا و”المها” باقيتان معنا

خبر سعيد: الباندا و”المها” باقيتان معنا

Giant panda Ximei plays with her one-year-old cub as it climbs a tree at Hetaoping Research and Conservation Center in Wolong, Sichuan province, January 27, 2016. REUTERS/China Daily ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. CHINA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN CHINA.

هافنجتون بوستجارديان

ترجمة دعاء جمال- فاطمة لطفي

أخيرًا أثمرت الجهود للحفاظ على الباندا العملاق وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، لم تعد الباندا العملاقة مدرجة ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.

شهدت الدببة المُحبة للخيزران، ارتفاعا في أعدادها بنسبة 17% في العقد المنتهي عام 2014، بنسبة كبيرة بسبب جهود الحفاظ عليها في موطنها، الصين، حيث وصل أحدث تعداد للباندا لـ1.864، باستثناء من هم تحت سن معين من التعداد. وإذا ضممت الصغار فسيصل الرقم لـ2.060.

كُتِب في التقييم الأحدث للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: قرار تخفيض تصنيف الباندا العملاق لـ”ضعيف” يُعد علامة إيجابية تؤكد أن مجهودات الحكومة الصينية لحفظ هذه الفصيلة فعالة، كما أشاروا للأهمية الشديدة لاستمرار هذه المقاييس الوقائية.

واستمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في التحذير من أن تناقص توافر الخيزران الذي يعد المصدر الرئيسي لغذاء الباندا بسبب تغيرات المناخ قد يضغط أكثر على الحيوانات. وإذا استمرت الظاهرة دون حل، قد تختفي حوالي ثلثي أماكن نمو الخيزران خلال الـ80 عامًا التالية.

أتقنت الصين فن تربية الباندا في العقود الأخيرة، حيث يعد الإنجاب صعبًا مع حيوانات الباندا. فقد ارتدى العلماء أزياء باندا، حتى إنهم طوروا “مواد إباحية للباندا” للمساعدة على جعل الحيوان في المزاج المناسب.

ساعدت الدولة على رعي عدد من الأشبال الجديدة للعالم، بالأساس في قاعدة الباندا شينغوا ومجموعة مختارة من حدائق الحيوانات العالمية التي أعارت أزواجا من الباندا للتزاوج.

أشاد صندوق الحياة البرية العالمية، والذي يعرض باندا في شعاره منذ عام 1961 وقام منذ زمن بحملات لرفع الوعي بشأن الدببة، بمجهودات الحفاظ على الحيوان.

قال ماركو لامبيرتيني، المدير العام للصندوق في التصريح “أظهر تعافي الباندا أنه عند تعاون العلم، السياسة واشتراك المجتمعات المحلية معًا، يمكننا إنقاذ الحياة البرية وأيضًا تحسين التنوع البيولوجي.”

وهنا بعض الحيوانات التي نجت من خطر الانقراض أيضًا:
” نمر آمور”
The Amur tiger: in the 1930s, just 20-30 animals remained.
رغم استمرار تصنيفها ككائنات معرضة لخطر الانقراض، والموجود غالبيته في روسيا، فإنه انقرض مرة تقريبًا. منعت روسيا صيد الحيوان في 1947، ومنذ ذلك الحين نجحت جهود أخرى في الحفاظ عليه وزيادة أعداده.
“المها العربية”
http://www.travelzad.com/photo/files/284669.jpg
قتلت في عام 1972 آخر “مها” عربية برية في عام 1972، وأكبر ظبي عاش في شبه الجزيرة العربية. وعلى مدى عقود، تعرضت للمطاردة إلى حد الانقراض واختفت بالفعل من بعض المناطق. في السنوات الأخيرة حررت حيوانات المها في السعودية والإمارات والأردن وغيرها من البلاد، وتزايدت أعدادها.
“وحيد القرن الهندي”
The greater one-horned rhinoceros: in 1975, there were just 600 left.
وحيد القرن الهندي يعيش في بنجلاديش وبوتان، استطاعت تدابير الحفاظ عليه في تزايد كتلته إلى أكثر من ثلاثة آلاف حيوان بعد عقود من تصنيفها على قائمة الحيوانات المعرضة للانقراض.
“الوشق الأيبيري”
Iberian lynx: numbers are recovering but the main threat now comes from cars.
رغم أنه لا يزال نادرًا جدًا فإن التقديرات تشير إلى أن أعداد الكائنات في البرية يصل إلى 400. في أوائل الألفية كان العدد يقدر بـ50 حيوانًا بالغًا، في جنوب إسبانيا. ولأنه يتغذى على الأرانب البرية ركزت جهود الحماية على زيادة تكاثر الأرانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى