إعلامسياسة

خالد البلشي يفوز بجائزة “مانديلا” لحقوق الإنسان “رسالة لشوكان وجعفر والإسكندراني”

زحمة- وكالات

فاز الزميل خالد البلشي اليوم الاثنين بجائزة نيلسون مانديلا للمدافعين عن حقوق الإنسان والتي يمنحها تحالف “سيفيكاس” لناشطي ومنظمات المجتمع المدني.

ومنح البلشي الجائزة لسعيه “الشجاع والمتواصل إلى حرية التعبير بالرغم من مواجهة مضايقات شخصية وقضائية ورقمية”، حسب بيان سيفيكاس.

وأضاف البيان أن رئيس تحرير صحيفة البداية الإلكترونية “بحث عن كل المنصات المتاحة لتسليط الضوء على الانتهاكات الحكومية”.

وكان البلشي، وكيل نقابة الصحافيين المصرية السابق، قد حكم عليه في مارس بالسجن عام مع وقف التنفيذ في قضية إيوائه صحافيين اثنين كانا مطلوبين للعدالة لمشاركتهما في مظاهرات معارضة لاتفاق منح السعودية السيادة على جزيرتي تيران وصنافير.

وتمنح جائزة نيلسون مانديلا-جراسا ميشيل في أربع فئات هي: الناشط الفردي، والتي فاز بها الصحافي المصري، والناشط الشاب ومنظمة المجتمع المدني والعمل الخيري، باسم الزعيم الجنوب إفريقي الراحل مانديلا وزوجته.

وعقب إعلان الجائزة، كتب البلسشي على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

تم اختياري للفوز بجائزة نيلسون مانديلا للمدافعين عن حقوق الانسان.. شكرا لكل زملائي

شكرا لزملائي في البداية وفي نقابة الصحفيين ولجنة الدفاع عن الصحفيين والحريات، ولكل الصحفيين الشرفاء الذين خاضوا معركة النقابة ولرفيقي قضية الدفاع عن النقابة نقيبي يحيى قلاش وزميلي جمال عبد الرحيم، وشكرا لكل من يدفعون الثمن ومن يصرون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها 
ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي ولكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر. وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم كما انها رسالة إلى الصحفيين السجناء (شوكان وهشام جعفر والاسكندراني وعمر عبد المقصود وكل من يدفعون ثمن ممارستهم لمهنتهم) أن اصواتهم لا تزال قادرة على اختراق حتى جدران السجن، وساظل مدينا لكل من شاركوني هذا المجهود فهم شركائي في الجائزة.
شكرا لـ Mozn Hassan التي وقفت وراء ترشيحي ولكل كتيبة المدافعين عن حقوق الانسان في مصر من يدفعون الثمن منعا من السفر أو بالمطاردات القضائية
شكرا Nafisa Elsabagh التي دفعت وتدفع الثمن معي ولولا وجودها معي ومساندتها لي ما تمكنت من مواصلة دوري
وسيبقى أملي.أن يكون حظ ابني وأبنائنا افضل، وأن تكون جوائزهم تعبيراً عن قدرتهم على أن يسعدوا بالحياة ويمنحوا السعادة للآخرين وأن يتاح لهم مناخ ليبدعوا ويبتكروا ويساهموا في الارتقاء يالبشرية، بدلاً من أن يقف طموحهم عند تقليل مدة سجن زميل عدة أيام، أو أن يخرج زميل محبوس للعلاج ثم يعود لزنزانته مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى