سياسة

“جمعة” بعد نجاته من إطلاق النار: “لا يريدون للشعب أن يفرح بقناة السويس”

“جمعة” بعد نجاته من إطلاق النار: “لا يريدون للشعب أن يفرح بقناة السويس”

 

قال المفتي السابق، علي الجمعة، اليوم في تصريحات بعد إطلاق النار عليه اليوم أمام مسجد في 6 أكتوبر

” أربعة اختفوا وراء الشجر الموجود أمام الحديقة أمام المسجد، حتى وصلت إلى السلالم فوجدت طلقات النار، فاحتميت بسور المسجد حتى دخلت”

:وأضاف خلال مداخلة هاتفيه على شاشة القناة الأولى:” خطبت خطبة الجمعة في رسالة لهؤلاء الإرهابيين أنني لن أتواني عن حربهم حتى أموت،  وأنا دعوت الله في الكعبة أن أموت شهيدًا ولكن ليس على أيدي هؤلاء”

وأضاف جمعة أن محاولة الاغتيال دليل على أن الجماعات المتطرفة لا تريد للشعب المصري أن يفرح بقناة السويس وقال:” أقول لشعب مصر افرحوا بقناة السويس غدًا، نحن رغم كل هذه المشكلات التي يلقيها علينا هؤلاء، لازلنا نحاول بناء بلادنا”.

وعند سؤاله إذا كانت محاولة اغتياله ردًا على هجمة القوات المسلحة التي قتلت أبو دعاء الأنصاري، زعيم تنظيم بيت المقدس بسيناء،  وحوالي 45 من معاونيه وأنصاره،  فقال جمعة :” أنا ابنتي الكبرى دعاء وأنا أبو دعاء،  فأرادوا أن يأخذوا أبو دعاء بـ أبو دعاء آخر، لكن الله خيب سعيهم”.

وقال جمعة أننا سنهزم هؤلاء فكريًا إذا ما تمسكنا بالحجة التي تركها لنا رسول الله، :”هؤلاء أضلوا الناس وحرفوا النصوص، علي العلماء أن يتصدروا للتفسير والتطبيق الصحيح للنصوص. إذا نجحنا في هذه المهمة فسنقضي على هذه الفئة”

وأضاف أنه حتى إذا مات علي جمعة فهناك المئات والملايين سيقومون مقام علي جمعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى