مجتمعمنوعات

جدل في السعودية بعد قرار دمج “البنين والبنات” معًا في المدارس

تصدر هاشتاج #دمج_الصفوف_الاوليه، قائمة أكثر الهاشتاجات انتشارا في السعودية

BBC– وكالات- زحمة

حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض اجتاحت”تويتر” في السعودية، منذ تنفيذ قرار دمج طلاب الصفوف الأربع الأولى من الابتدائية والحضانة “بنين” مع مدارس البنات، في بداية إنطلاق العام الدراسي الجديد 2019

وواجه القرار معارضة كبيرة بين النشطاء، ودشن المعارضون للدمج هاشتاج #دمج_الصفوف_الاوليه، الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاجات انتشارا في السعودية حاصدا أكثر من 44 ألف تغريدة طالب من خلالها عدد من أولياء الأمور بإلغاء قرار ، لكونه يتعارض مع القيم الدينية التي يريدون زرعها لدى أبنائهم، ويعتبرونه متنافيا مع عاداتهم وطبيعتهم القبلية على حد قولهم.

ومع اليوم الأول للعام الدراسي في السعودية، فوجئ عدد من المدرسين في عدد من المدارس داخل المملكة بوجود قرار من وزارة التربية والتعليم بدمج البنين والبنات في فصول دراسية واحدة، وهو ما يعد إجراء غير معهود في تاريخ المملكة.

فقال أحمد عبدالرحمن أحمد :” إن اقرار نظام يجرم تصوير الأطفال في المؤسسات التعليمية دليل على أن الوزارة تعلم بأن القادم أشد بلاء مما ظهر، فالأولى يا معالي الوزير إلغاء القرار لا فرض قرار يخفي عيوب الدمج والله إننا نحب لأبنائنا التمسك بالدين”.

وقال محمد اليحيا :” قرار دمج الصفوف الأولية لم يكن موفقاً وليس له ما يبرره بل ستنتج عنه سلبيات كثيرة. أهمها تعويد النشء على تقبل الاختلاط الذي ليس له حاجة… كنا بخير، وتخرج من مدارسنا الغير مختلطة رجال قادوا وبنوا هذا البلد العظيم، فلماذا نحيد عن الطريق القويم؟!”

https://twitter.com/Alyahyamo7ammad/status/1168467982852509696

وفي المقابل، أيد عدد من السعوديين قرار الوزارة من خلال إطلاق هاشتاغ #سعوديون_ندعم_دمج_المدارس.

فقال الكاتب السعودي إبراهيم المنيف، مؤلف كتاب “ناقصة عقل ودين” :”أشرت إلى ضرورة دمج الصفوف الأولية، لكسر الحواجز بين الجنسين من سن مبكرة، كي يصبح التعامل بين الجنسين مبنياً على أساس إنساني طبيعي، وليس بهيمي شهواني، المؤسف أنه تم منع كتابي، لكن الجيّد أنه تم تفعيل قرار الدمج، وهذا الأهم”.

وأضاف المنيف :” الأطفال (ذكور وإناث) يختلطون مع بعضهم في الملاهي والأسواق والمناسبات والفعاليات، ومحد ينكر عليهم! لكن دمج الصفوف الأولية بوجود رقابة، صار فساد!؟ فيديو يبعث بالطمأنينة، ومع الوقت راح يتعاملون مع بعضهم على أساس انساني مو الولد (ذيب والا ذبابة)، والبنت (نعجة والا حلاوة مكشوفة)”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى