سياسة

جدل حول دور زيارة أشتون في المصالحة الوطنية

أشتون

تبدأ كاترين أشتون زيارة إلى القاهرة تلتقى خلالها الرئيس المؤقت، عدلى منصور، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعمرو موسى، رئيس لجنة الدستور لتعديل الدستور، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

كما ستلتقى أيضا قيادات من التحالف الوطنى لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول، من بينهم القياديان فى الإخوان، محمد على بشر وعمرو دراج، وستجتمع أيضا مع قيادات حزب النور السلفى، لبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية بمصر، وإيجاد صيغة تسوية، لدمج جماعة الإخوان فى الحياة السياسية،

وبحسب المصري اليوم قالت أشتون»، فى تصريحات لها، عشية الزيارة: «من الأخبار الجيدة أنه فى حديثى مع جميع القيادات المصرية، أجد أنهم يدركون أن العملية الديمقراطية فى مصر يجب أن تشمل جميع الأطراف، دون إقصاء أحد».

وبينما أكد مصدر حكومى، لصحيفة المصرى اليوم أن أشتون تأتى بمبادرة جديدة للوساطة بين الإخوان والحكومة، تنص على عدم حل الجماعة، والإفراج عن قادتها، ومشاركتها فى الانتخابات، مقابل اعتراف الإخوان بواقع ما بعد ٣ يوليو، والتوقف عن المظاهرات.

  فإن مصدر سيادي مطلع أكد لبوابة الأهرام أن زيارة كاثرين آشتون للقاهرة تأتى فى إطار الحوار الدبلوماسى والشراكة الدولية، لكنها لن تغير شئيا على أرض الواقع، لافتا إلى أن المسار المصرى يرسمه المصريون وحدهم ، مضيفا أن هناك طلبات خارجية للقاء أشخاص محبوسين، لكن لم يتم قبولها لأنه لن يسمح بتدخل أجنبى فى القرار المصرى، لافتا إلى أن لدينا قضاء شامخا وعادلا يتداول القضايا ويحكم بما يرى من مستندات ودلائل بدون أى تأثير خارجى.

وبحسب صحيفة الأهرام  أكدالسفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه لا يمكن القبول أو السماح بوساطة من أي طرف أجنبي أيا كان فيما يتعلق بالشأن الداخلي وأن تحقيق المصالحة هي مسئولية المصريين وحدهم, وأن الشعب المصري هو الوحيد الذي له حق مراقبة الوضع الداخلي وتحديد مستقبله. كما نفي تماما ما تردد عن وجود أي مبادرات من جانب آشتون في هذا المجال, مؤكدا أن آشتون لم تطلب زيارة الرئيس السابق, وهو أمر لا يمكن القبول به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى