سياسةمجتمع

جامعة عين شمس تستثنى أبناء الضباط والقضاة من “التوزيع الجغرافي”..و”قاهرة نصّار” ترفض

جامعة عين شمس: نستثنى أبناء الضباط والقضاة من شرط التوزيع الجغرافي ، والقاهرة ترفض الاستثناءات

Riot police shout for students and people to back away during clashes with students who are supporters of the Muslim Brotherhood and ousted President Mohamed Mursi, outside Ain Shams University near Egypt's defence ministry headquarters in Cairo March 27, 2014. The Muslim Brotherhood, which had propelled Mursi to power at the ballot box, accuses the army of staging a coup against a legitimately chosen president and destroying democracy. The protesters marched towards Egypt's defence ministry headquarters, demonstrating against former Defence Minister Field Marshal Abdel Fattah al-Sisi after Sisi announced that he will run for presidential elections. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS MILITARY CIVIL UNREST)
/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT – Tags: POLITICS MILITARY CIVIL UNREST)

عن بوابة المصري اليوم، جريدة الشروق:

أكد الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات الخاص باستثناء أبناء القضاة وضباط الشرطة ، من قواعد تحويلات التوزيع الإقليمي ، لن يؤثر على العملية التعليمية أو كثافة الطلاب بالجامعات المختلفة

وأضاف الطوخي، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي ، عرض القرار خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير، ووافق عليه بعض رؤساء الجامعات ورفضه آخرون، مشيرا إلى أن المجلس فوض الوزير لاتخاذ القرار، خاصة بعد انقسام المجلس بين مؤيد ومعارض.

وأوضح الطوخي أن الاعتبارات القومية  يقدرها الوزير بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات، مضيفا: «أنا كرجل مؤسسي أعمل في دولة مؤسسات ملتزم بتنفيذ القرار»، ولفت إلى أن كل من تقدم للاستثناء من قواعد التوزيع الإقليمي لجامعة عين شمس نحو 4 أو 5 حالات، ويتم قبولهم بشرط أن يقيم الطالب في النطاق الجغرافي للجامعة، ولا يشترط أن يحصل على الحد الأدنى للكلية التي يتم الترشيح لها، ولكن الالتزام بالحد الأدنى للقطاع.

وأشار الطوخي إلى أن جامعة القاهرة رفضت تنفيذ القرار، فيما تلتزم عين شمس بتنفيذه.

جابر نصار رئيس جامعة اللقاهرة رفض الاستثناءات

وكانت جريدة الشروق قد نقلت عن ما قالت إنه ” مصدر كبير فى المجلس الأعلى للجامعات” ،  اتفاق وزير التعليم العالى السيد عبدالخالق والمجلس الأعلى للجامعات على استثناء مجموعة من الطلبة وأغلبهم من أبناء القضاة وكبار الضباط من قواعد التوزيع الجغرافى والتحويلات الجامعية تحت مسمى «اعتبارات قومية».

وقال المصدر إن القصة بدأت برفض جابر نصار رئيس جامعة القاهرة طلبات تحويل ورقية أرسلها إليه وزير التعليم العالى لأنه لا يحق لهم التحويل وفقا لقواعد التنظيم الجغرافى والإقليمى، إلى جامعة القاهرة.

وأضاف المصدر: «جابر نصار قال للوزير إن الجامعة لا تطبق أى استثناءات، وهؤلاء الطلاب لا يحق لهم التحويل، ولو عايز تحول يبقى على جميع الطلاب، ولكن أنا لا أستثنى أحدا».

واستكمل المصدر أن: «الوزير لجأ إلى المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه الأخير بجامعة الإسكندرية لمواجهة رفض نصار طلبات التحويل حيث اقترح تشكيل لجنة لعرض كل حالة من هؤلاء الطلاب على حدة أو عمل تفويض للوزير باتخاذ قرارات التحويل، ولكن نصار اعترض على تفويض الوزير، فى حين وافق أغلبية أعضاء المجلس المجلس على طلب الوزير».

من ناحيته اشترط «رئيس جامعة القاهرة صدور قرار وزارى بالسماح لهؤلاء الطلاب بالتحويلات الورقية» بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن: «وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات قرروا تنفيذ التحويلات لهؤلاء الطلاب واستثناءهم من قواعد التوزيع الجغرافى والإقليمى تحت مسمى «اعتبارات قومية»، وهو ما اعترض عليه أيضا رئيس جامعة القاهرة، لأنه يرى أن هؤلاء الطلاب ليس من حقهم التحويل وأن استثناء فئة معينة دون الباقى يخل بمبدأ تكافؤ الفرص وضد ضميره، وأن تعبير اعتبارات قومية غير واضح وفضفاض».

وأكد المصدر أن أغلب التحويلات التى طلبها الوزير لمجموعة من الطلاب من الأقاليم والتى ترغب فى التحويل إلى جامعتى القاهرة وعين شمس.

وأشار المصدر إلى أن هذا الاستثناء غير مبرر ويستهدف محاباة طلاب لا يستحقون التحويل وفقا لظروف عمل آبائهم خصوصا فى ظل قرار سابق من جانب المجلس الأعلى للجامعات وهو قرار «النقل الإدارى»، والذى يسمح لأبناء الضباط والمستشارين والموظفين بالدولة بالتحويل بين الجامعات وفقا لمقر عملهم، قائلا: «نفترض أن ضابطا يعمل فى محافظة سوهاج ثم انتقل عمله إلى القاهرة أى محافظة أخرى، فيحق له نقل أبنائه إلى المنطقة التى يعمل فيها، نطرا لطبيعة عمله التى تستدعى التنقل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى