أخبار

سعد الهلالي: فرعون موسى اسمه “وليد” .. وبالنسبة للمثليين “أشكر الأزهر”

واصل الهلالي تصريحاته المثيرة للجدل

معروف عن الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تصريحاته الجامحة، فضلا عن فتاويه الدينية التي تثير الجدل لدى الرأي العام  ويعتبرها البعض خروجا عن النص.

كان آخر تصريحات الهلالي ما قاله أمس الثلاثاء   في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، حيث أكد أنه قرأ فى كتاب للفيروز آبادى أسمه «بصائر ذوي التمييز فى لطائف الكتاب العزيز» وبن منظور فى كتابه الشهير «لسان العرب» والفيومى فى كتابه «المصباح المنير»، واكتشف في هذه المراجع الثلاثة يقولون إن فرعون موسى  ليس مصريًا بل من خرسان واسمه مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان.

 

كان هذا خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «أون».

وعن موقفه من المثليين، شدد الهلالي في الحلقة نفسها على أهمية الحفاظ على الإنسانية واحترام صورة الإنسان الآدمية في التعامل مع المثليين، لافتًا إلى أنه يجب التعامل معهم من باب قول الحديث: «من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» وعدم فضحهم.

وقال إنه يشكر الأزهر الشريف، لأنه لم يخرج ببيان ينتقد فيه حفل المثليين الجنسيين، لافتا إلى أن الشعب هو الذي انتفض لتلك الظاهرة، وهذا هو الجيد في الأمر.

وأضاف أنه إذا أصدر الأزهر الشريف بيانًا ينتقد فيه الحفل، كان سيتم اتهام الأزهر بالوصاية، مشيرًا إلى أنه لا بد من وجود رقابة شعبية على الفتاوى.

ورد الهلالي، على المطالبين بحقوق المثليين، في التعبير عن مثليتهم، قائلًا: «أهل الزنا والرشوة والكاذبين والعراة موجودون في المجتمع ويأخذوا حقوقهم زي المثليين، مؤكدًا أنه لا يجوز لمن يقتنع بأمر أن يجور على حق الآخرين بالمجتمع، ويجهر به».

وتابع: «يجوز لأي شخص أن يفعل ما شاء، طالما مستور، ولا يجوز له أن يجهر بثقافته على الآخرين وبالتوافق معهم».

يذكر أن للدكتور سعد الدين الهلالي عدد من الآراء الجريئة والغريبة سبق وأن أثارت الجدل منها عدم جواز خروج الزوج من المنزل إلا بإذن زوجته من باب “العدل والإنصاف”.

وفي 2012، صرح أن «البيرة» المصنوعة من الشعير و«الخمر» المصنوع من التمر، و«النبيذ» المصنوع من العنب حلال لأنها مشروبات لا تذهب  بعقل شاربها، مشيرًا إلى أن ذلك  مُدون في كتب إسلامية منذ قرون.

ومن  ضمن تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، بأنه لا يشترط أن يكون المسيحي مسلما بأن يؤمن بسيدنا محمد، فيكفيه الإيمان بسيدنا عيسى فقط كي يكون مسلما.

وكان تصريحه الأبرز  في فبراير 2014 أن الله بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية السابق كرسل لتحقيق قول الله عز وجل: «وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله»

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى