أخبار

تعليق الشيخ عبدالله رشدي على قرار وقفه بسبب “تغريدة مجدي يعقوب”

الأوقاف: "لا تليق بآداب الدعاة"

علق الشيخ عبد الله رشدي، منذ قليل، على قرار الوقف والإحالة للتحقيق الصادر من وزارة الأوقاف، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”.

وقال رشدي: “صدر قرار من وزارة الأوقاف بوقفي عن العمل الدعوي وإحالتي للتحقيق كما حدث من قبل. المهم أنني عملت بالقرار من صفحة الصحفي محمد الباز والذي نشر الخبر قبل نشره على موقع الوزارة الرسمي بثلاث دقائق! ثابتٌ على مبادئي وكلماتي، وسأبقى بها صادحاً ما دمتُ حياً إن شاء الله”.

قرار الوقف

قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منع عبد الله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه.

يأتي ذلك بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه بشأن المذكرة المرفوعة بشأن يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة، ولا يحتملها واقعنا الراهن.

وقالت وزارة الأوقاف في قرارها: “بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره عبدالله رشدي، على صفحاته من آراء مثيرة للجدل إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل”.

وأضافت الوزارة: “وبما أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها، وكأنها تقره على آرائه، قرر الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه في هذا الشأن منع الشيخ عبدالله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها وواقعنا الراهن”.

لماذا تم إيقافه؟

وأثار عبد الله رشدي الجدل من خلال عديد من الآراء  التي يبثها على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” علاوة على بعض من منشوراته التي وجدها البعض لا تليق بآدب الدعاة، ولا تمس للسلوك القويم بصلة.

كما تجاوز رشدي تعليمات الوزارة التي تؤكد بأن شخصية الإمام على المنبر لا تنفصل عن شخصيته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال  عبر حسابه على “فيسبوك”: ‏”العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً‏، ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا، ولا أدري لماذا يغضب الملحدون من تقريرِنا لعقائد ديننا التي لن تضرهم في الدنيا ولن تنفعَهم في الآخرة!؟”.

البعض فسر حديثه بإنه يتحدث عن الدكتور مجدي يعقوب، وثوابه عند الله، ليخرج عبر حسابه مجدداً، لينفى ذلك، قائلاً: «إنني لم أتطرق في منشوراتي لشخص الدكتور مجدي يعقوب لا من قريب ولا من بعيد..غاية الأمر أنني أتكلم في ضوابط قبول العمل عند الله يوم القيامة من منظور إسلامي كما ورد في القرآن، وكما هو اعتقاد المسلمين قاطبةً، أن العمل مع تكذيب الله ورسوله لا قيمة له يوم القيامة في ديننا نحن المسلمين، وهذا الكلام قلته مراراً وتكراراً وسأظل أقوله لأنه ديني ودين كلِّ مسلم، ولا مجال للعبث في هذه الحقائق الدينية الراسخة».
وتابع: «المهم أنني كتبتُ كلامي دون تطرقي لأشخاصٍ أو مللٍ أصلاً، فقامت الصحيفة-بكل أسف- باجتزاء كلامي من سياقه الذي يدور في نقاش مع فكر الإلحاد، ثمَّ حمَّلَتْه تلك الشخصنة لتجذب لها قُرَّاءً من خلال الافتراء الواضح، علماً بأنه لم يتواصل معي أي صحفي منهم بخصوص هذا الأمر، فكيف يسوغ أن ينقلوا عني تصريحاً لم أكتبه ولم أقله!؟ على كل حال سأتقدم بشكوى رسمية ضدهم على هذا الفعل المشين”.

وفي وقت سابق، تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الداعية عبد الله رشدي لإهانته القوات المسلحة.

وقال صبري خلال بيان: “الجيش المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوى وأعرق جيش في جنوب البحر المتوسط من بدايات الحضارة المصرية والجيش المصري يلعب دورا كبيرا في الدفاع عن الحضارة المصرية ضد الغزاة على مر العصور ، قدم الفكر العسكري المصري أرقى مفاهيم و تقاليد الجندية وخاض الجيش المصري معارك كبيره ضد جيوش ضخمه هاجمت مصر أو جهزت لمهاجمتها ، من المعارك الكبيرة الخالدة التي خاضها الجيش المصري معركة قادش في عهد الملك رمسيس الثاني ضد الحيثيين ومعركة مجيدو في عهد تحتمس الثالث ، وفي العصور الوسطى معارك حطين و عين جالوت والمنصورة وفتح عكا ومرج الصفر وغيرها ضد المغول والصليبيين والتي كانت معارك ضخمه بين أقوى جيوش العالم في زمانها ، و التي كانت نتائجها تاريخيه وغيرت مجرى التاريخ”.

واستكمل صبري في بيانه: “في العصر البطلمي الجيش المصري أقوى جيش في العالم ، والأسطول البحري المصري سيد البحر المتوسط من غير منازع وحتى اليوم الجيش المصري يعتبر من أقوى جيوش العالم عددا وعده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى