سياسة

تعليقات أجنبية على “الاغتيال” و”برلين”: احذروا الإسلام ..الحل في العنف.. “ترامب” ألماني

“اغتيال السفير الروسي” “وهجوم برلين”.. تعليقات أجنبية

إعداد: فاطمة لطفي

شهد العالم أمس، صدمتين باغتيال السفير الروسي لتركيا، أندريه كارلوف،  بأنقرة في معرض للفنون على يد ضابط شرطة تركي، بالإضافة إلى حادث آخر هز أرجاء ألمانيا، هو اقتحام شاحنة لسوق لمستلزمات الكريسماس تسببت في مقتل 12 شخصا  على الأقل وإصابة 50 شخصًا في غرب برلين،فيما عد هجوما إرهابيا.

أثارت الحادثتان ردود أفعال عالمية مختلفة، بشأن اغتيال السفير الروسي تفاوتت بين تأييد بعض خصوم روسيا للحادث ردًا على مشاركتها في قصف حلب السورية، وبين .رافضين للحادث باعتبار أن العنف ليس حلًا.

أما برلين، وبعد الكشف عن أن منفذ الهجوم طالب لجوء باكستاني، قبل التراجع عن هذا الاتهام، جلب الهجوم الكثير من الانتقادات لسياسات ميركل بشأن اللاجئين ومهاجمة الإسلام والمسلمين.

 

وفي السطور التالية عدد من  أبرز التعليقات على الحادثتين من قراء  “واشنطن بوست”، وموقع “بازفيد نيوز”:

 

 يقول حساب يحمل اسم كارلوس لارا :” العنف ليس حلًا لشئ، أستطيع تفهم الإحباط والغضب خلف هذا التصرف المخيف لكنني لا اتغاضي أو أتسامح معه”.

وعارضها تعليق  آخر  لأليسون هولستاد  قائلا:” ألم يحل العنف أزمة النازية”؟

وأيدته ناتاليا  قائلة :” تمكن العنف من حل بعض من الحروب والنزاعات التاريخية، ليس معنى أنه ليس لطيفًا أنه لا يحل شيئًا. هذه أكذوبة كان يحب الآباء تعليمها إيانا في الصغر”.

kjhul

ومن ناحية أخرى قال  معلق باسم  ويليام مورالس :” ستستخدم روسيا هذا الهجوم كعذر وتصريح للرد عسكريًا وسيموت المزيد من الأبرياء”.

وشبه أحد التعليقات   اغتيال السفير الروسي  باغتيال ولي عهد النمسا، الأرشيدوق  فرانس فرديناند، قائلا :” التاريخ يعيد نفسه، الحرب العالمية الثالثة ستندلع بنفس سبب اندلاع الحرب العالمية الأولى”.

وقال آخر :” على دونالد ترامب أن يعتاد على مثل هذه الأحداث خلال الأربع أعوام القادمة”.

و استنكر أحد المعلقين مشاعر الاستياء وقال: “هل علينا أن نشعر بالسوء بشأن مقتل رجل روسي بسبب ذبح بلاده للمدنيين السوريين، ربما الدرس من ذلك هو التوقف عن قصف الأبرياء”.

وتسائلت المعلقة آشلي ووكر :” كيف يكون هذا إرهابًا، بينما قتل آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في حلب ليس إرهابًا”؟

kjhi,

ودعم آخر هذا الرأي وقال:” هذا ثمن صغير للمذبحة الوحشية التي ارتكبها الروس في حق آلاف المدنيين”.

ولم تسلم التغطية الصحفية للحدث من التعليقات، قال أحد المعلقين:” يفتقر الصحفيون للنزاهة في أيامنا هذه، يعلمونهم الكذب في المدارس الآن، ولا يستثنى الصحفي أو الجريدة المفضلة لديك من ذلك”.

وقال معلق آخر:” ظننت بالفعل أن الصورة من مشهد سينمائي أو شئ من هذا القبيل. لم أستطع تصديق أنها حقيقية، لكن علينا أن نعي للحقائق في عالمنا هذا، الأمور ستزداد سوءًا”.

بينما رأى أحد المعلقين  أنه يجب منح هذا الاغتيال ميدالية، على روسيا أن تعاني من عواقب أفعالها”.

وأكد معلق باسم الرجل السبعيني أن “روسيا التي قصفت الملايين بلا هوادة الآن تدفع الثمن عبر مسؤوليها الرسميين”

 هجوم ببرلين.. أيام ميركل “المجنونة” معدودة

 

 ألقي بعض المعلقين  على الخبر  اللوم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قال أحدهم ويحمل حسابه اسم سكوتك:” محق يا ترامب، ستتخلص منهم جميعًا؟ كم هو أحمق الذي انتخبناه”.

lkjhi

وحمّل آخر أوباما وإدارته المسئولية وقال:” يشن الإرهابيون المسلمون العديد من الهجمات التراجيدية وأوباما مختبئ خلف مكتبه، يموت العديد من الأبرياء ويعذر أوباما الإسلام، فلسفة أوباما هي في السماح لهم بالقدوم إلينا والقيام بأفعالهم السيئة ويقف هو أمام الميكرفون ويقول الإسلام دين سلام”.

ودعم معلق ألماني هذا الرأي ووجه فيما يبدو رسالة للمعلقين الأمريكيين، وقال:” أنا ألماني وأقدم لكم هذه النصيحة، احترسوا من الإسلام واحموا حدودكم، الإستياء من سياسات ميركل في تصاعد، وربما نحظى نحن أيضًا، بـ “ترامب” ألماني بعد الانتخابات العام المقبل”.

وقال آخر:” مأساة حزينة للغاية، يقول الليبراليون أن علينا أن نعتاد على الحقيقة الجديدة المتعلقة بحدوث مذابح كهذه في أوروبا، لكننا لن نسمح بذلك، وإلا سيفوز المسلمون والإرهابيون الليبراليون”.

وقال مُعلق آخر، فيما يبدو مسلم واسم حسابه سمير:” تصرف مروّع آخر يرتكبه مسلم، لدى الإسلام وتابعيه مشكلة جوهرية متعلقة بالتعليم، 99% من المسلمين يعلمهم “علماء دين” جهلة، يتعلمون عبر حفظ القرآن دون فهمه، كما أن 99% من هؤلاء العلماء متطرفون، لم يذهب أبي أبدًا إلى مسجد ولا  سمح لي بالذهاب هناك، قائلًا أن الفقهاء أشرار والآن أفهم ما كان يعنيه ولماذا أراد حمايتي”.

kjhi

وكتبت إحدى المعلقات معلقة على سياسة ميركل بشأن اللاجئين:” يمكنها أن تنشئ مناطق آمنة ومخيمات للاجئين بدلًا من أن تخطط لجعل ملايين اللاجئين جزءًا من ألمانيا”.

بينما بدا المعلق “شارما” حاسما في رأيه :” لا مزيد من الحظر، لكن الترحيل الكامل لما يسمى “باللاجئين” هو الحل.

kjhu

ودعمها رأي آخر:” ارتكبت ألمانيا وباقي أوروبا والمملكة المتحدة خطأً في التفكير أنه يمكنهم جلب أعداد غفيرة من العمالة غير الماهرة لشغل وظائف لا أحد يريدها للبلاد”.

العواقب

وفي تعليق طويل نسبيا، كتب المعلق آرشي وونكر، ما أجده مزعج بشكل لا يصدق منذ أمس ، هو ذلك الشعور السائد بأن هذا الرجل “السفير الروسي”  يستحق بطريقة ما هذا المصير  بسبب تصرفات حكومته في سوريا،  آمل أن الناس ليسوا جادين في هذا، لأن عواقبه  مخيفة – مثلا بخصوص  حرب بوش في العراق، هل ينبغي أن يدفع جميع سفرائنا في الشرق الأوسط الثمن ؟ ماذا عن  أمريكا اللاتينية خلال الحرب الباردة ؟
هل كان هذا السفير الروسي المسؤول شخصيا لاسقاط القنابل في حلب؟ هل ضغط على الزر؟  هل أي جندي عائد من  العراق ينبغي أن يحاسب  خارج ساحة المعركة على أفعاله أيضا؟

وفي ظل هذه النقاشات المحتدمة اختار أحد المعلقين القول:” هل من الممكن أن نستغرق بضع ثوان، لنعبر عن لحظة من التعاطف، والإهتمام والشفقة على ضحايا هذا العنف؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى