سياسة

تصريحات لبرهامي مثيرة للجدل: تعديلات «الـ50» أفضل من دستور 2012 وعبارة «عبيد السيسي» كُفر ومرسي خطر على المشروع الإسلامي

برهامي

أشاد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، بدور مؤسسة الأزهر في الحفاظ على «الهوية الإسلامية» بدستور «لجنة الـ50»، واصفًا موقفها بـ«الرائع»، واعتبر أن دستور 2013 «لا يُفسد الأخلاق»، وتعديلاته «أفضل» من دستور 2012، الذي كتبته الجمعية التأسيسية وكان وقتها مشاركًا في عضويتها.

وبحسب صحيفة المصري اليوم أضاف «برهامي»، في لقاء تليفزيوني على قناة «cbc» مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج «ممكن»، أنه تقبل «أشياء» تمنى تغييرها في الدستور، إلا أنه أكمل بقوله: «ولكن أكل (الميتة) أحيانًا واجب».من ناحية أخرى، وصف «برهامي» مَن يقولون على أنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنهم «عبيد البيادة أو عبيد السيسي» بأنهم «كافرون»، وشدد على «حرمانية» هذا الأمر، سواء لو قيلت تلك العبارة أو غيرها مثل «عبيد المرشد» أو «عبيد الأمريكان»، موضحًا: «لأنها (العبارات السابق ذكرها) تعني الشرك بالله وهو تكفير للمسلم».

ووصف برهامي حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي وصل إلى مرحلة جعلت استمراره «خطرًا» على المشروع الإسلامي، مؤكدًا أنه «يبحث عن مصلحة البلد والمشروع الإسلامي ككل»، موجهًا حديثه لجماعة الإخوان المسلمين: «لسنا أعداءً لكم» مضيفاً  «كنا نتمنى أن تسير الأمور قبل 30 يونيو بصورة أفضل من ذلك، ونصحنا ولكن لم يستجِب أحد»، كما قال: «لم نقفز من السفينة الإخوانية وهي تغرق، ولكن فضّلنا الوقوف إلى جانب استقرار الوطن»، مؤكدًا أنه لم يقُم بـ«خيانة جماعة الإخوان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى