أعلن الرئيس دونالد ترامب نفسه “رئيسًا للقانون والنظام” خلال تصريحات يوم الاثنين حيث تم تفريق المتظاهرين السلميين خارج أبواب البيت الأبيض بالغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي ، حتى يتمكن ترامب من زيارة كنيسة مجاورة.
جاءت هذه الحلقة من أكثر اللحظات المشحونة والخلافية في التاريخ الرئاسي الأخير، مع تصاعد الاضطرابات على الصعيد الوطني وتعرض ترامب لضغوط لإثبات قدر من المصالحة لبلد ممزق على أسس عنصرية وأيديولوجية وسياسية.
مع الصوت المستمر لهدير طائرات الهليكوبتر وتتابع مستمر للانفجارات من لافايت بارك القريبة، أعلن ترامب نفسه “حليفًا لجميع المتظاهرين السلميين”.
لكن بينما كان يتحدث، تم تفريق المتظاهرين السلميين بشكل عاجل خارج بوابات البيت الأبيض من قبل الشرطة باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع الانفجارات السريعة. وشوهد العديد من المتظاهرين وهم يصبون المياه في أعينهم لتخفيف لدغة الغاز.
في وقت لاحق ، سار ترامب عبر الحديقة إلى كنيسة سانت جون الأسقفية، وهو بيت عبادة استخدمه الرؤساء الأمريكيون لأكثر من قرن تم حرقه جزئيًا في احتجاج مساء الأحد.
قال ترامب وهو يحمل نسخة من الكتاب المقدس ويحيط به المساعدون “لدينا أعظم دولة في العالم”.
قبل خطاب ترامب، كان حشد يتجمع خارج أبواب البيت الأبيض قبل الساعة السابعة مساءً. فرض حظر التجوال ع بتفويض من عمدة واشنطن.
كما شوهدت قافلة كبيرة من المركبات العسكرية تمضي عبر مجمع البيت الأبيض وشارع بنسلفانيا.
قال ترامب من روز جاردن إنه ملتزم بدعم القوانين وتعبئة الموارد العسكرية لإنهاء النهب على الصعيد الوطني.
وقال ترامب: “واجبي الأعلى كرئيس هو الدفاع عن بلادنا العظيمة والشعب الأمريكي”. “أقسمت أن أحمي قوانين أمتنا وهذا بالضبط ما سأفعله.”
بعبارات صارخة، قال ترامب إنه سيستخدم كامل صلاحياته الرئاسية – بما في ذلك التهديد باستدعاء قانون نادر الاستخدام يعود تاريخه إلى عام 1807 – لضمان انتهاء الاحتجاجات العنيفة ، معلناً أنه سينشر “الآلاف والآلاف من الجنود المدججين بالسلاح والعسكريين وضباط إنفاذ القانون “لإحلال النظام.
وقال ترامب إن العدالة سوف تتم لجورج فلويد، الرجل الأسود غير المسلح الذي توفي بعد أن ركع ضابط شرطة أبيض على رقبته أثناء اعتقاله مما أدى لمصرعه اختناقا ومن ثم انطلاق موجة الاحتجاجات غير المسبوقة.
CNN مترجم عن
