مجتمع

تحرش “كولن” الجماعي: اعتداء كل مترين ..والشرطة تطارد “1000 عربي”

اندبندنت: فيديو: الظلام والأعداد الكبيرة صعبت من بحث الشرطة الألمانية عن الجناة

اندبندنت – جيس ستيفنبرج – ترجمة: محمد الصباغ

تحقق الشرطة في قيام مجموعة من 1000 رجل بعملية تحرش جماعي على عشرات النساء في مدينة ألمانية أثناء إحتفالات ليلة رأس السنة.

تلقت الشرطة الألمانية العديد من البلاغات من نساء قلن إنهن قد تعرضن للهجوم واللمس في مدينة كولن. فيما زعمت إحداهن أنها تعرضت للاغتصاب.

قال رئيس شرطة كولن ،فولفانج ألبيرس، إن شهود عيان وصفوا المعتدين بأنهم مجوعة من حوالي 1000 رجل ومظهرهم يشير إلى أنهم ”من أصول عربية أو شمال إفريقية.“ وأضاف أن الحوادث مثلت ”بعداً جديداً تماماً من الجرائم.“

كما زعم أحد أعضاء حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تلك الوقائع تثبت أن ألمانيا بحاجة إلى تشديد الرقابة على حدودها.

فيما قالت الشرطة أيضاً إن الكثير من هؤلاء الرجال معروفين بالنسبة لهم منذ فترة ولم يصلوا ألمانيا مؤخراً كلاجئين.

يعتقد أن أعمار الرجال المعتدين تتراوح بين 15 و 35 عاماً ومن المحتمل أنهم كانوا تحت تأثير الكحول، وذكرت التقارير أنهم تدفقوا نحو ميدان وسط المدينة الشهير وبدأوا في إطلاق الألعاب النارية وإلقاء المفرقعات.

ومع بداية الاحتفالات بخارج كاتدرائية كولن الشهيرة، زُعم أن بعض الرجال بدأوا في التحرش جنسياً بالنساء وإلقاء الألعاب النارية نحو آخرينن وفقاً لرويترز.

كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن على الأقل هناك 80 ضحية للاعتداءات، من بينهم 35 من النساء اللواتي تم الاعتداء عليهن جنسياً.

وذكرت كاتيا ،من الضحايا، لدير إكسبريس أنها قد تم جذبها من مؤخرتها وصدرها. وتقول: ”لقد تم تلمسّي من كل مكان. كان كابوساً. وبالرغم من صياحنا وضربنا لهم، لم يتوقفوا. كنت بائسة وأعتقد أنه قد تم لمس جسدي أكثر من 100 مرة في مسافة 200 متر. لحسن الحظ كنت أرتدي معطف وسروال. لو ارتديت تنورة لكانوا قد أبعدوها عن جسدي.“

تم تقديم أكثر من 60 شكوى جنائية من بينها مزاعم بالاغتصاب.

وزعم ستيفان بيلجر،العضو بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه أنجيلا ميركل، أن الوقائع في كولن تثبت أن ألمانيا كانت في حاجة إلى تقليل استيعابها للاجئين.

وكتب على حسابه بموقع تويتر: ”لا يمكن أن تسير الأمور بتلك الطريقة. نحن في حاجة عاجلة إلى: تقليل التدفق، وتأمين الحدود، وتكثيف عمليات الترحيل، والعدالة الحقيقية.“

لكن أشار ألمانيون آخرين إلى عدم القفز إلى استنتاجات، فكتب أحد المستخدمين على تويتر: ”يحزنني أن اللاجئين الذين هم بحاجة إلى المساعدة هم من سيتحملون تبعات أحداث كولن. يجب ان نقول قادرين على التفرقة.“

أرسلت جهاز الشرطة 143 ضابطاً محلياً، و70 شرطياً فيدرالياً في عملية تمشيط واسعة النطاق للمنطقة. ويقول ألبيرس، بسبب الظلام الشديد والكم الهائل من الأشخاص لم تكن العملية مؤثرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى