ثقافة و فنسياسة

تارنتينو: لن ترهبني الشرطة

تارنتينو: لن ترهبني الشرطة

المخرج كوينتن تارانتينو في سان دييجو بكاليفورنيا يوم 11 يوليو تموز 2015. تصوير: ماريو انزوني - رويترز.
المخرج كوينتن تارانتينو في سان دييجو بكاليفورنيا يوم 11 يوليو تموز 2015. تصوير: ماريو انزوني – رويترز.

لوس أنجليس (رويترز)

قال المخرج كوينتن تارانتينو إن النقابات الشرطية التي دعت إلى مقاطعة أفلامه بسبب تصريحاته بشأن مسيرة مناهضة لوحشية الشرطة لن ترهبه.

وفي أول تعليق بشأن الجدل المثار الآخذ في التزايد قال المخرج الحائز على الأوسكار لصحيفة لوس أنجليس تايمز إنه لم يكن “كارها للضباط” وإن كلامه تم تحريفه.

وقال تارانتينو للصحيفة “لن يتم ترهيبي. صراحة هو شعور سيئ ان تنعتني زمرة من أبواق الشرطة باني كاره للضباط. لست كارها للضباط. هذا تحريف. هذا افتراء. هذا ليس شعوري.”

وانضمت الرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة في الاسبوع الماضي لدعاوى نقابات شرطية في لوس أنجليس ونيويورك وفيلادلفيا بمقاطعة أفلام تارانتينو بما فيها فيلمه المنتظر في ديسمبر  (ذا هيتفول ايت).

كما طلبت الرابطة من رجال الشرطة التوقف عن تأمين أو تنظيم المرور أو توفير المساعدة الفنية لأي من مشروعات أفلام المخرج بعد تصريحات تارانتينو في مسيرة بنيويورك للتنديد بقتل مدنيين سود على يد الشرطة.

ونقل عن تارانتينو قوله للمحتجين من فوق منصة المسيرة الشهر الماضي “عندما أرى واقعة قتل لا استطيع الوقوف ساكنا ويتعين علي أن أصف القتلة بانهم قتلة.”

وقال تارانتينو لصحيفة لوس أنجليس تايمز أمس الثلاثاء “ليس جميع أفراد الشرطة قتلة. لم أقل هذا أبدا. لم أقله ولو ضمنا.”

وأضاف “رسالتهم واضحة تماما. أن يجعلوني أسكت. الهدف من ذلك نزع المصداقية عني. ترهيبي. ان يغلقوا فمي .. والأهم من ذلك ارسال رسالة لأي شخص معارض قد يرغب في الإنضمام إلى هذا الجانب من النقاش.”

وأدى الغضب العام من وفاة رجال سود على يد الشرطة في نيويورك وميزوري وبالتيمور وساوث كارولاينا وأماكن أخرى لاندلاع احتجاجات وتقديم أفراد شرطة بأنحاء البلاد للمحاكمة على مدى أكثر من عام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى