أخبار

تأجيل الحكم على الإرهابي هشام عشماوي في قضية “أنصار بيت المقدس”

تعذر وصول المتهمين من محبسهم لأسباب أمنية

 

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل النطق ضد الإرهابي هشام عشماوي و213 من أنصار تنظيم بيت المقدس لجلسة 1 ديسمبر المقبل لتعذر وصول المتهمين من محبسهم لأسباب أمنية.

ويحاكم المتهمون في القضية التي تحمل رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا حيث وجهت لهم النيابة اتهامات بتأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، ، وارتكاب 54 عملية إرهابية، شملت قتل 42 شرطيا و15 مواطنا.

وكان الجيش الليبي قد سلم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر مايو الماضي خلال زيارة خاطفة بها قام بها اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إلى ليبيا ولقائه بالمشير خليفة حفتر.

وارتكب عشماوي عدة جرائم في مصر، حيث خطط ونفذ لعمليات إرهابية أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى منها عملية الهجوم على الكتيبة 101، وكمين كرم القواديس في سيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وحادث الواحات، واستهداف الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد.

وكشفت اعترافات عشماوي أنه كان يقوم بتدريب مقاتلين أجانب يتواجدون في ليبيا وسوريا، وتواجدوا من قبل في سيناء بمصر، مضيفا أنه كان يقوم بتدريبهم بعد إخضاعهم لاختبارات الولاء.

واعترف عشماوي بعلاقته بمحمود شفيق محمد مصطفى منفذ حادث تفجير كاتدرائية الأقباط في ديسمبر من العام 2016، وقال إنه كان يتولى تدريبه وتأهيله عسكريا، وأنه أطلق عليه اسم أبو دجانة الكناني، كما كشفت الاعترافات عن علاقة عشماوي بشادي المنيعي أحد قادة داعش سيناء، وأن المنيعي شارك معه في عمليات إرهابية لاستهداف الأقباط في سيناء.

وكشف عشماوي عن شبكة كبيرة لتوفير مصادر تمويل العمليات الإرهابية، منها الاتجار في المخدرات، والحصول على مبالغ مالية كبيرة كفدية من أقباط تم اختطافهم في سيناء، واستهداف محلات ذهب وسرقتها في عدة محافظات مصرية، كما حصل على أموال من شخصيات بارزة تابعة للإخوان في مصر وليبيا، وكانت هذه الأموال تأتي عبر وسطاء من السيدات، لتجنب الشكوك وعدم لفت انتباه أجهزة الأمن، ومن خلال هذه الأموال كان يتم شراء السلاح والمؤن والذخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى