سياسة

بيرني ساندرز “الديمقراطي الاشتراكي” يبدأ حملته الرئاسية ضد ترامب (فيديو)

وصفه بأنه "أخطر رئيس" في تاريخ الولايات الأمريكية الحديث

بدأ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، بيرني ساندرز، حملته للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2020، واصفًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “أخطر رئيس” في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الحديث.

وهاجم ساندرز، ما أسماه “جشع الشركات العملاقة، متعهدًا بـ”بثورة سياسية” في الولايات المتحدة.

ومع بداية حملته الانتخابية، التي أطلقها من موطن نشأته في  بروكلين، قال ساندرز “تجربتي كطفل في أسرة كانت تواجه صعوبة اقتصادية أثرت بشكل كبير على حياتي وقيمي.. وعلى عكس دونالد ترامب الذي أغلق الحكومة وترك 800 ألف موظف اتحادي بلا دخل لدفع التزاماتهم أعرف ما يبدو عليه الأمر في أسرة تعيش دون أي مدخرات”.

وفي عام 2016، لم يتطرق ساندرز، البالغ من العمر 77 عامًا، للحديث عن حياته الشخصية خلال الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، ووالتي انتهت بحصول هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد ترامب.

ساندرز ابن مهاجر يهودي من بولندا، إلا أنه لم يسلط الضوء على ديانته اليهودية خلال ترشحه في 2016. ولكنه في لقاءه في بروكلين تحدث رحلة والده للهروب من الفقر ومعاداة السامية وقال إن النازيين أبادوا في نهاية الأمر أسرة أبيه.

 

ونادرا ما تحدث ساندرز عن حياته الشخصية، وركز بشكل شبه كامل على خططه الخاصة بالسياسة لكبح جماح وول ستريت وخفض التفاوت في الدخول.

ويخوض هذه المرة منافسة أكبر، حيث يواجه أكثر من 10 أشخاص يسعون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي. وبالرغم من هذا، فهو يحظى بقاعدة شعبية واسعة.

بيرني ساندرز، الذي درس في جامعة شيكاغو، هو أطول من شغل مقعدا مستقلا بمجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة، ولكنه يتنافس من أجل الترشح باسم الحزب الديمقراطي، لأنه يرى أن خوض السباق كطرف ثالث يقلل من حظوظه في الفوز بالرئاسة.

في عام 1990، أصبح أول مستقل ينتخب في مجلس النواب منذ 40 عاما. وحافظ على مقعده حتى انتخب في عام 2007 عضوا في مجلس الشيوخ.

يصف ساندرز نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، ويعني ذلك بالنسبة له “إرساء اقتصاد لصالح الجميع، وليس في صالح الأثرياء فحسب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى