أخبارسياسة

بيان عاجل من محامية شفيق: هكذا دخلوا بيته في الإمارات وهذا هو موقفه الحالي

دينا عدلي حسين محامية أحمد شفيق تصدر بيانا إلى جميع وسائل الإعلام في مصر

أصدرت دينا عدلي حسين محامية المرشح الرئاسي أحمد شفيق، بيانا “إلى كل وسائل الإعلام في مصر”، شرحت فيه ما جرى من السلطات الإماراتية تجاه الفريق شفيق وأسرته، والموقف الحالي للفريق.

“بيان إلى جميع وسائل الإعلام في مصر 
من الأستاذة/ دينا عدلي حسين 
المحامية الوحيدة عن السيد الفريق/ أحمد شفيق
اعتقد كثيرون من مندوبي الصحافة والإعلام أنني أعرف مكان تواجد السيد/ الفريق/ أحمد شفيق رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، فأمطروني بوابل من الاتصالات للاستفسار مني عن هذا المكان.
وأود الإفصاح للجميع عن أنني لا أعرف أي شيء عن مكان تواجد سيادته منذ ظهر أمس السبت 2/12/2017 وتنحصر معلوماتي نقلا عن سيادته قبيل القبض عليه أمس في أبوظبى وعن بناته الثلاثة بعد القبض عليه في الآتي:
1. بعدما أعلن سيادته من مقر إقامته مع بناته عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وأفصح عن رغبته في مغادرة الإمارات إلى فرنسا، فأبلغوه في أبوظبي بأنهم سيُوفّرون له طائرة خاصة، وأعلن عن رغبته في الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فأبلغوه مساء الخميس 1/12/2017 بأنه تم الحجز له على طيران الاتحاد فجر السبت 3/12/2017.
وفوجئ الفريق وبناته بوجود أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم 3 سيدات حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته أميرة في أثناء تحدثي معها أتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرني بما حدث.
في ذات الوقت نقلا عن ابنته مي التي كانت تتواجد بالدور الأرضي للمنزل برفقة والدها بأن أحد أفراد القوة المتواجدة أبلغوه أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه ولا بد من ترحيله على مصر على متن طائرة خاصة ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه، وبالفعل تم خروج الفريق من منزله بصحبة القوة المتواجدة، وبعدها تركوا بناته في المنزل وتم الاتصال بي بعد حوالي نصف ساعة من مغادرة الفريق المنزل من قبل بناته.
وفي حوالي الساعة السادسة اتصل بناته بي وأخطروني أن السلطات الإماراتية أخطرتهن بأنهن مرحّب بتواجدهن وبكامل الحفاوة والترحيب ويتمتّعن بكامل الكرم.
وترددت بوسائل الإعلام أن الفريق وصل مصر في أكثر من موعد وأنه يقيم في فندق بالقاهرة، وإلى الآن لم يتصل بي الفريق ولم يتم استدعائي لمقابلته.
ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية بصفتي محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة أن يمكنوني من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من أنه وصل فعلا إلى مصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى