إعلامترجماتثقافة و فنسياسة

قـُل: ضد الصوت الواحد

 

قل

 

موقع قل تجربة  شبابية مستقلة  جديدة شعارها

ضد الصوت الواحد

هنا افتتاحية الموقع

قُـل

الموهوب ينتصر

 

يأمروننا أن لا نغني لأن “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”..يخبروننا أن علينا تحمل قبح وجوهم لأن “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”..يجروننا إلى هزائمهم الثقيلة لندفع فاتورتها لأن “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”..يأمروننا بكتم الصوت لأن لديهم حفل صاخب يعدون له على حساب حريتنا..يخيروك بين مشنقة ومسدس بين وجه سيء وآخر أسوأ..بين مصيبة وبين كارثة.
لقد هرمنا, الجملة صارت مضحكة…لكننا أيضا قد حلمنا, الجملة صارت واقع..نعرف أن المؤسسات الصحفية تدهس شبابها, إلا بشروطها..هم كما الدولة العجوز.. يعرفون أن الشرعية الآن لتلك القوة الغامضة..”قوة الشباب”..لقد فقدوا شرعية كل شيء وكل ما تباهوا به ولم يعد يصلح الآن”شرعية ثورة يوليو وشرعية أكتوبر”..ويعلمون جيدا أن لا شرعية سوى لقوة “الثورة”..لكنهم يرغبون أن يتم الأمر لصالحهم..أن تتحول ما نادت به هذه الثورة إلى جسر نحو المزيد من السلطة..لا يملكون سوى “شرعيتنا”..

على هذا الموقع , المشروع الذي بدأ كحلم ظننا أننا لن نستطيع العبور إليه..لكنه اليوم 7 يناير 2014 صار حقيقة نرغب أن تستمر وتتطور ..هنا الثورة بدون فذلكة..المواطنة حق للجميع..”العقول الموهوبة” ..”القوة الغامضة “التي يرغبون في الاستيلاء عليها..ستصبح لنا ..فقط..مساحة لتنفس الحرية..الخيال الجديد..الأفكار التي لا يسمح بها الرقيب الذي وضعوه في عقولنا..

أول مشروع للرأي في مصر..ضد الصوت الواحد.
مشروع نأمل أن يتطور لما هو أكبر من موقع لمقالات الرأي..خططنا جيدا..وبدأنا مغامرة وقودها الأمل لا اليقين.
لكن أصابنا ما هو أكثر من الأمل، عندما بدأنا مخاطبة الكتاب.التفاؤل..أي حماس اشتعل في قلوبهم ؟ ..لقد مسهم الشغف مثلنا..لقد صارت تجربتهم حقا..

قل تمثل شيئا لدى كل من سمع عن الفكرة أو سيشارك فيها..لانعرف على وجه التحديد أي مكان أصبناه داخل قلوبهم.

هذا المشروع ليس حياديا أبدا..لكنه ضربة ضد الحصار المفروض في وسائل الإعلام على الأصوات المخالفة لـ”لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”

ضد من يسرقون الأوكسجين..الهواء الذي حصلنا عليه ودفعنا ثمنه.

هنا أمل بتنظيم الصف..اختراق الظلام بنور الموهبة الذي لا يمكن كبته..لنا تلك المرة لا لهم..بضوابطنا لا ضوابطهم..أرض ملكنا..سنفعل بها ما نشاء ..كل تجارب الكتابة التي لا تقبلها المؤسسات أو تعاندها ..ٍسيكون مكانها هنا..لا مكان لنفي الآخر أو تصنيفه .
على الفشل، القبح، العجز، القمع..الموهوب سينتصر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى