ثقافة و فن

مينا مسعود: لم يعرض عليّ أي عمل بعد “علاء الدين”.. وهوليوود لا ترحب بالأعراق الأخرى

أسس (إي.دي.إيه) تهدف إلى مساعدة الموهوبين وغير ربحية

صرح الفنان العالمي، مينا مسعود، الكندي من أصل مصري، بعدد من التصريحات لوكالة “رويترز”، على هامش مشاركته في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وقال مينا خلال المقابلة: “بدأت مشواري الاحترافي، منذ نحو 10 سنوات، وكانت أغلب أعمالي تليفزيونية، لكن جميع الأدوار التي عرضت علي كانت تنحصر في الفتى العربي أو الشرق أوسطي، بسبب ملامحي

وعن دوره في فيلم علاء الدين: “دوري في علاء الدين، الذي أفخر جدا به، لم أكن لأحصل عليه لولا أن صناع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح شرق أوسطية، وعلى مستوى الأجور يختلف الأمر وليس كما يتصور البعض، فأنا لم أحصل على أجر كبير في دور علاء الدين”.

وأضاف: “رغم أنني أصبحت معروفا بشكل أكبر لم يُعرض علي أي عمل سينمائي طول الأشهر الثلاثة الماضية”.

وأوضح مينا خلال مقابته مع الوكالة كيف يسير الأمر: “في هوليوود الهيمنة لذوي البشرة البيضاء أو السود من أصل أمريكي، أما الأعراق الأخرى سواء من أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط أو أسيا فيخوضون طريقا صعبا طويلا”.

وكشف مينا عن تأسيسه مؤسسة غير هادفة للربح باسم (إي.دي.إيه) تهدف إلى مساعدة الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وإتاحة الفرص لهم لتحقيق حلمهم، وقال عنها: “أطمح أن تسعى المؤسسة لمساعدة الموهوبين في الرقص أو الرسم أو الموسيقى في تحقيق حلمهم، ففي بعض الأحيان لم تكن لدي القدرة المالية على الذهاب أو الاستعداد بشكل لائق لتجارب الأداء السينمائي من أجل الحصول على دور في فيلم، أتمنى أن نساهم في تسهيل ذلك”.

“تعجب البعض من إنشاء هذه المؤسسة بعد نجاح فيلمي الأول فقط، لكني أصررت على أن أبدأها الآن حتى ولو على مستوى صغير وكلما كبرت ستكبر معي”، وفقا لما قاله مسعود.

يُذكر أن مينا مسعود وُلد في القاهرة عام 1991، وهاجر مع أسرته إلى كندا، وبسبب شغفه بالتمثيل، أصر على دراسته برغم تحفظ أسرته، التي كانت تود حصوله على شهادة دراسية بأحد التخصصات العلمية، وبعد عدة سنوات نال دور بطولة في النسخة الحية من فيلم “علاء الدين”، مع ويل سميث، الذي حقق إيرادات تجاوزت المليار دولار.

ويشارك مسعود حاليا في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، وألقى كلمة في حفل افتتاح الدورة، التي أقيمت يوم الخميس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى