أخبارمنوعات

مِن الإنجازات إلى “المستشفيات”.. قصة محمد سعد بطل كمال الأجسام

تُوفّي البطل المصريّ مساء أمس متأثرا بإصابته بنزيف في المخ

تُوفّي الكابتن محمد سعد، بطل مصر في كمال الأجسام، داخل مستشفى الجلاء العسكريّ متأثرّا بإصابته بنزيف في المخ في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء.

كان البطل المصريّ (38 عامًا) تعرّض لأزمة صحيّة شديدة دخل على إثرها في غيبوبة مفاجئة فجر السبت الماضي، وهرعت أسرته إلى مستشفى “اليوم الواحد” الذي رفض استقباله، ومن ثم إلى مستشفى كليوباترا ومستشفى القاهرة التخصصي اللذين رفضاه أيضًا.

وتوجّهت أسرته به بعد ذلك إلى مستشفى الجلاء العسكريّ الذي قبله وشخّص حالته بنزيف في المخ نقل على إثرها إلى وحدة العناية المركزة حيث توفّي هناك.

حملة تناشد الدولة للتكفّل بعلاجه

نشر الكاتب الصحفيّ سامي عبدالراضي، منشورًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” 23 ديسمبر الجاري، عرض فيه تفاصيل حالة سعد الصحيّة وظروف عائلته الماديّة، قال فيه إن سعد لديه ستة أبناء يعولهم ماليًا، فضلا عن ابنتَي شقيقته التي تُوفّي زوجها وأوصاه بهن، وناشد الجهات المختصة بالتكفل بعلاج سعد.

وأوضح أن أسرة البطل لم تستطِع دفع التأمين المطلوب لاستقباله في مستشفى الجلاء، إذ إن أوضاعهم الماليّة لا تسمح بتحمّل تكاليف العلاج، وجمع عدد من أصدقائه المبلغ ودفعوه حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم  وأوضح عبد الراضي “أهله مش معاهم جنيه”.

كما ناشد ياسر سعد، شقيق البطل المصريّ، الدولة بالتكفل بعلاج شقيقه، وقال في تصريحات تلفزيونية إن حالة شقيقه غير مستقرة ويتواجد في وحدة العناية المركزة في مستشفى الجلاء العسكريّ: “شقيقي متزوج وعنده 6 أولاد، آخر طفلة ولدت من أسبوع ماشافهاش، نناشد وزير الرياضة ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع ليكون رحيما بأخي، وللتكفل بتكاليف العلاج”.

وواجه سعد ظروفا ماديّة صعبة خلال حياته، اضطرته إلى بيع شقته ومصوغات زوجته، حتى يستطيع الإنفاق على أسرته، وليتمكن من شراء ما يحتاجه لإتمام استعداده لبطولة العالم في كمال الأجسام.

يذكر أن وزارة الدفاع أعلنت استجابتها لطلب وزارة الشباب والرياضة بالتكفل بعلاج سعد.

وحصل سعد، على لقب بطل مصر في كمال الأجسام في عامي 2009 و2010، كما حصل على المركز الأول في بطولة البحر المتوسط في عام 2011، وثاني العالم ببطولة إسبانيا في عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى