ثقافة و فن

بعد فيديو محمد رمضان بالطائرة.. إيقاف الطيار ومساعده

أثناء رحلته إلى السعودية استعدادا لموسم الرياض الترفيهي

أكدت مصادر بوزارة الطيران المدني في مصر، اليوم الاثنين، أنه تم إيقاف الطيار ومساعده في الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي الذي يظهر فيه قيادة الفنان محمد رمضان لإحدى الطائرات.

وأوضحت المصادر أنه بعد الاطلاع على الفيديو، تم التحقق منه حيث تبين أن المقطع صحيح وتم بالفعل وأن الطائرة تابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة المصرية، وأنها ليست الشركة الوطنية مصر للطيران.

وكانت شركة مصر للطيران، أمس الأحد، نفت علاقتها بالفيديو المتداول، والخاص بالفنان محمد رمضان وهو يقود إحدى الطائرات من داخل قمرة القيادة بجانب قائد الطائرة أثناء إحدى الرحلات إلى السعودية استعدادًا لإحيائه حفله الغنائي ضمن موسم الرياض الترفيهي.

وقالت مصادر مطلعة بالشركة إن هذا الموقف لم يتم مطلقا على أي من رحلات الشركة سواء الدولية أو الداخلية، وأشارت إلى أن ذلك يتعارض مع إجراءات السلامة الجوية، وهو ما تحرص عليه الشركة الوطنية في جميع رحلاتها.

فيما أكدت المصادر أنه لا يسمح لأي شخص بدخول قمرة القيادة أثناء الرحلات الجوية إلا أفراد الطاقم فقط، وذلك وفقا لقوانين الطيران الجوية التي تحظر دخول الركاب أو التعامل مع قائد الطائرة أو مساعده، وفي الحالات الطارئة يخرج قائد الرحلة أو مساعده للتحدث مع الركاب فقط، أو استخدام دورات المياه لكن لا يسمح لأي شخص مهما كانت وظيفته بدخول قمرة القيادة.

وكان رمضان وثق من خلال حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تجربته في قيادة الطائرة وهو في طريقه إلى السعودية.

وبعدما نشر فيديو له من داخل الطائرة، وظهر فيه جالساً بالطائرة إلا أنه فاجأ الجميع قائلاً “في تجربة هي الأولى من نوعها.. هنقوم نسوق الطيارة”، ليغادر بعدها مقعده متوجها نحو كابينة القيادة، حيث جلس إلى جوار قائد الطائرة، وتبادل الثنائي الحديث وأمسك بعدها رمضان بالأجهزة الخاصة بقيادة الطائرة.

من جانبها قالت مصادر بالطيران، إن هذه الطائرة هي من نوع “سيسنيا سايتيشن”، وكانت تقوم برحلة خاصة إلى الرياض لنقل محمد رمضان وفرقته واثنين من أصدقائه لإحياء حفل غنائي في الرياض بدعوة من هيئة الترفيه السعودية، وأنه أثناء تحليق الطائرة دخل المدعو رمضان إلى قمرة الطائرة وجلس مكان مساعد الطيار “الكوبايلوت” وكانت الطائرة تطير بواسطة الطيار الآلي، “الأتوبايلوت” وأن الخطأ الذي وقع فيه الطاقم هو سماحهم هذا الشخص بدخول قمرة القيادة والتصوير بداخلها، بما يسئ لمنظومة الطيران المدنى المصرى، رغم ان هذه الرحلة هي رحلة خاصة وليس على طائرة كبيرة، وليس رحلة منتظمة عليها ركاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى