أخبار

بعد عقود من تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.. تنفيذ نظام الإرث المسيحي على أقباط مصر

ينص الإرث المسيحي على المساواة بين الجنسين

France 24

قالت المحامية المسيحية المصرية هدى نصر الله إن محكمة مصرية قضت بتطبيق نظام الإرث المسيحي على الأقباط المصريين، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، والمساواة بين الجنسين في الميراث، وذلك بعد رفعها دعوى لتوزيع تركة والدها بالتساوي بينها وبين شقيقها.

وأوضحت المحامية نصر الله أنه “حتى الآن كانت تطبق قوانين الإرث الإسلامية على الأقباط المصريين رغم أن لائحة الأقباط الأرثوذكس تقضي بالمساواة بين الذكر والأنثى”.

وقالت إنها أقامت دعوى للمطالبة بأن يتم توزيع تركة والدها بالتساوي بينها وبين شقيقيها موضحة أن “المحكمة وافقت على طلبها”.

وتابعت “تمكنت من الحصول على حيثيات الحكم والتي نصت على تطبيق المادة الثالثة من الدستور المصري الحالي (صدر عام 2014) التي تقر بتطبيق مبادئ الإرث المسيحي في مسائل الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمادة 245 من لائحة الأقباط الأرثوذكس التي تقر بالمساواة في الإرث بين الأبناء الإناث أو الذكور”.

وأكدت نصر الله أن “حكما مماثلا سبق أن صدر في العام 2016 لصالح مواطنة من الأقباط الأرثوذكس ولكن رغم ذلك ما زالت الشريعة الإسلامية (التي تقضي بأن يرث الذكر مثل حظ الأنثيين) تطبق على المسيحيين”.

وتابعت “اضطررت للجوء للقضاء للحصول على حكم تطبيق لائحة الأقباط الارثوذكس علي”.

وتطبق الشريعة الإسلامية في موضوع الإرث على المسيحيين في مصر منذ عقود، وينص قانون يعود إلى منتصف أربعينيات القرن الماضي على أنه “باستثناء حالات التراضي على توزيع الميراث بالتساوي بين الذكر والأنثى”، فإن قوانين الإرث المستمدة من الشريعة الإسلامية تطبق كذلك على المسيحيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى