سياسة

براد بيت لأنجلينا: سأقاتل من أجل الأطفال

براد بيت لأنجلينا: سأقاتل من أجل الأطفال

دايلي ميل- مارتن جولد- كريس سبارجو- ماجي هاربور

إعداد وترجمة: محمد الصباغ

حذّر براد بيت أنجلينا جولي من أنه على استعداد للقتال من أجل الحصول على حضانة مشتركة لأطفالهما، وسط مزاعم بأنها قالت له قبل تقديم طلب الطلاق “لا أستطيع القيام بذلك مرة أخرى.”

يقال إن “بيت” في حالة غضب شديد من أنجلينا بسبب طلب الطلاق، وهي الخطوة التي يقول إنها قد تضع أطفالهما في وجه المخاطر، في حين قالت مصادر حاليا إنه لا توجد أي فرصة تجعله يسمح لها بحضانة منفردة للأطفال.

وقالت مصادر مقربة من الممثل لمجلة “TMZ” إنه غاضب جدا من زوجته التي ابتعدت عنه بسبب مزاعم حول عدم احتمالية أن يكون الأطفال معه في وضع خطر بسبب “مسائل تتعلق بالغضب والمخدرات”.

 في حين زعمت تقارير أن واقعة صادمة قد مهدت للطلاق. وأضاف بيت أنه أراد أن يكون الطلاق طي الكتمان من أجل مصلحة الأطفال.

خلال الأيام الأخيرة الماضية، دخل بيت في محادثات مع أنجلينا متوسلا إليها أن تتعامل مع الطلاق كالبالغين.

يحاط منزل نجمي هوليوود حاليا بالمصورين، مع تواجد دورية شرطة بشكل منتظم.

كانت جولي قد قدمت طلبا للطلاق من بيت الإثنين من أجل “صحة العائلة”، وذلك بعد عامين من زواجهما وعشر سنوات من الارتباط العاطفي. وأرجعت طلبها وفقا للأوراق إلى الاختلافات التي لا يمكن التعايش معها وطالبت بحضانة كاملة للأطفال الستة وهم، مادوكس 15 عاما، وباكس 12، وزهرة 11، وشيلو 10، والتوأم فيفيان ونوكس في عمر الثامنة.

وقال مصدر مقرب للثنائي إن جولي، 41 عاما، اتخذت القرار بسبب طريقة تعامل بيت كأب مع الأطفال، وأضاف أنها كانت “مستاءة تماما من طريقته.”

كما زعم نفس المصدر أن جولي “فاض بها الكيل” من تناول بيت للمخدرات واحتمال الكحول أيضا، بالإضافة إلى “مشاكله مع الغضب”.

وأشار أيضا إلى أن بيت فوجئ بالأمر ولم تخبره جولي بطلب الطلاق إلا قبل يوم واحد من اتخاذها الخطوات القانونية، وفقا لميرور.

والتقى بيت محاميه لمناقشة كيفية التحرك في الساعات القادمة بعدما التقت جولي محاميتها. وأضاف المصدر أن الثنائي كان من المنتظر أن يسافرا في عطلة إلى لندن لكنها ألغيت، يوم الإثنين في نفس يوم قيام جولي بالإجراءات القانونية لطلب الطلاق.

وفي ليلة أمس، وفقا لما قاله مصدر مقرب من بيت لجريدة ذا صن، فإن جولي كانت “غير سعيدة لبعض الوقت” وكان هناك “سلسلة من النقاشات حول مستقبلهما.”

“حاولت أن تجعل الزواج يستمر مرات ومرات من أجل الأطفال، لكنهما أصبحا في اضطرابات وصار من الصعب التوصل لحلول. حياة كل منهما تسير في اتجاه عكس الآخر تماما.”

وأضاف المصدر “أرادت أنجلينا أن ينظر إليها كمناصرة لحقوق الإنسان في حين استمر براد في الحياة بأسلوب هوليوود وبشكل ما بدأ في أزمة منتصف العمر.”

انتهى الأمر بها إلى قول “لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك”.

وذكرت مزاعم أخرى أن واقعة ما جعلت أنجلينا تتجه نحو الطلاق وكانت منذ أسبوع واحد فقط، وهي علمها أن بيت كان يخونها مع ماريون كوتيارد خلال عملهما في فيلم جديد بعنوان “Allied” وهنا اتخذت القرار بالانفصال.

وقال مصدر آخر إن الممثلة كانت تشعر بغيرة شديدة من كوتيارد ورفضت الحديث مع النجمة الفرنسية عندما التقت بها خلال تصوير فيلم زوجها.

وأضاف المصدر “تجاهلت أنجلينا كوتيارد تماما عندما حاولت الأخيرة الحديث معها.”

وتابع “ماريون كانت محبطة تماما. كانت تعتقد أنها ستقابل السفيرة العظيمة للأمم المتحدة وبدلا من ذلك رفضت أنجلينا الحديث إليها بسبب غيرتها.”

ونفى هذا المصدر كل الشائعات عن علاقة بين بيت وكوتيارد، وأكد أن كل ما اهتم به بيت في تلك الفترة هو الأطفال.

محامية جولي وهي لورا واسر، لم تطالب بأي نفقات زوجية. والمحامية اشتهرت بعد تمثيل جوني ديب في طلاقه من أمبر هيرد.

لم يظهر الثنائي معا منذ فتة طويلة وآخر صورة التقطت لهما معا كانت على السجادة الحمراء في نوفمبر من العام الماضي في أثناء الدعاية لفيلمهما “By the sea”.

وتحدث مصدر آخر قائلا إن جولي ما زالت تعتبر بيت “حب حياتها، والقرار كان صعبا على قلبها.”

أما مجلة بيبول فذكرت أن الثنائي مرّا بشجارات سيئة خلال العام الماضي، مما جعل بيت في بعض الأوقات يغادر إلى فرنسا.

وأضاف مصدر للمجلة “كان براد حازما. وأحيانا يصرخ عندما يغضب من الأولاد، في حين كانت أنجلينا دائما أكثر هدوءا. تقريبا لم تصرخ أبدا.”

وأصدر مدير أعمال أنجلينا جولي، جيير كوزينسكي، بيانا جاء فيه “أنجلينا دائما ستقوم بالأفضل من أجل حماية الأطفال.”

وقال بيت في بيان أيضا: “أنا حزين جدا لحدوث ذلك، لكن الأهم حاليا هو سلامة أطفالنا. أطالب وسائل الإعلام بإعطائهم المساحة التي يستحقونها خلال هذه الفترة الحرجة.”

لم ترد كوتيارد على مطالبات بالتعليق لكن أحد المصادر المقربة منها قال إنها وصديقها “في سعادة بالغة وهذه المزاعم هي آخر ما تريد سماعه.”

وتابع “تستمتع بوقتها مع عائلتها وتريد أن تستمر في ذلك. كل هذه الضجة ستكون صادمة بالنسبة لها.”

وقال أحد الأصدقاء المقربين والقدامى للثنائي، في تصريحات لدايلي ميل “قد أقول إن خبر الطلاق صادما، لكنه ليس كذلك. الطلاق كان يجهز له منذ فترة طويلة.”

وأضاف الصديق أن الأمر لم يبدأ بعد فترة طويلة من زواج الثنائي في 2014.

وتابع “عندما أجرت أنجلينا عملية إزالة ثدييها في 2013، صارت صحتها وحياتها أولوية لديها. تغيرت أفكارها بالنسبة للحياة. فجأة رأت نفسها تسير على خطى والدتها الراحلة، ولم تعد المرأة الجريئة محبة الحياة التي اعتادت أن تكونها، بدأت في التعامل مع الأمور بجدية أكبر.”

يذكر أن والدتها، مارشيلين برتراند قد توفيت بسبب سرطان المبيض عام 2007، وكانت أكبر الشخصيات المؤثرة في حياة أنجلينا.

وأضاف صديقهما “كان براد داعما لها، وقررا الزواج من أجل الأطفال وشعورهم بالأمان، حينما يعرفون أن هناك التزاما بين والديهما بعد تأثرهم بمرض أنجلينا.”

لكن بعد الزواج بفترة قصيرة، بدأت الأمور تتغير بالنسبة للثنائي.

“لم تعد أنجلينا تضيع وقتها في أمور تافهة. شعر براد أن من المهم أن يعيشوا الحياة بكل تفاصيلها، لكن الشهور مرت وبدأت أنجلينا في الانسحاب، وجعلت أطفالها وعملها مع الأمم المتحدة أولويتها في الحياة.”

وأضاف أن الأسباب التي أدت لانفصال أنجلينا وبراد هي نفس أسباب طلاقه من جينيفر أنستون، “كان يشعر بالملل من الحياة الهادئة.”

“حينما كان مع جينيفر، أنجلينا هي من منحته الإثارة التي يفتقدها. لكن أنجلينا تحولت لتصبح أكثر جدية، وهو الشيء الذي لم يرده براد منذ البداية.”

خلال العام الماضي، عاش كل من براد وأنجلينا حياة منفصلة. هو دائما كان يسافر من مكان إلى آخر، في حين بقيت هي بالمنزل مع الأطفال. ومع مرور كل شهر، بدأ الثنائي في الابتعاد. وتوقع أصدقاؤهما أن الطلاق سوف يخيم على الأجواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى