أخبار

بدء أعمال القمة الخليجية في العاصمة السعودية وقطر توفد وزيرًا للمشاركة

أمير قطر لم يحضر القمة الخليجية رغم دعوته من قبل السعودية

 

بدأ ملوك وأمراء مجلس التعاون الخليجي، صباح اليوم الأحد، في التوافد على العاصمة السعودية الرياض، استعدادا لحضور القمة الخليجية الـ 39.

واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الوفود المشاركة، حيث وصل أول وفد وكان لسلطنة عمان وترأسه السيد فهد بن محمود آل سعيدـ، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بـالسلطنة، بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وذكرت “واس”، بأن ثاني الوفود التي استقبلها الملك سلمان فور وصولها إلى الرياض كان من الإمارات، ويترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.

​كما وصل ملك البحرين حمد بن عيسى أيضا إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور فعاليات القمة الخليجية.

أوفدت وزيرا للمشاركة في القمة الخليجية بالرياض في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد.

وأشارت قطر إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، سيحضر القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد اليوم الأحد، في المملكة العربية السعودية.

وقال مدير مكتب الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية بقطر أحمد الرميحي، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي إلى الرياض ليقود وفد قطر إلى قمة مجلس التعاون الخليجي”.

من جانبه علق وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “أنا في الرياض لحضور قمة الخير والموقف الواحد”.

وتابع “كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة، وأن يتواجد في القمة”.

تبدأ القمة الـ39 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي أعمالها في الرياض، اليوم الأحد، في وقت تتعرض فيه الوحدة الإقليمية للخطر بسبب خلاف مرير مع قطر بينما تواجه السعودية أزمة دبلوماسية أثارها مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ومن المتوقع أن تركز القمة على القضايا الأمنية، بما في ذلك حرب اليمن وأنشطة إيران في المنطقة، وقد تتطرق إلى السياسات النفطية ومقاطعة قطر من بعض جيرانها.

ومن المقرر أن تعقد القمة، ليوم واحد، بحضور قادة “المجلس الخليجي”، الذي يضم السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان؛ ولا يعرف، إلى الآن، مستوى التمثيل القطري.

وكان “المجلس” قد تلقى صدمة كبيرة، في 5 حزيران/يونيو 2017؛ عقب إعلان السعودية والبحرين والإمارات، ومعها مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وفرض مقاطعة واسعة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى