منوعات

بحثًا عن الجمال الكامل.. 10 اختراعات مجنونة وخطيرة لا تُجرّبيها

بينها آلة الغمّازات وتصحيح الأنف والكريم السام

“الجمال يتطلّب تضحية”.. هذه العبارة تُقدِّم شرحا ممتازا لقائمة من الاختراعات الخطرة التي طبّقها بعض النساء قديما بحثا عن مزيد من الجمال والجاذبية.

في العشرينيات وخلال الخمسينيات من القرن الماضي، ظهرت العديد من الاتجاهات التي تُعزّز الجمال الخارجي للمرأة، بدايةً مِن قصّات الشعر والملابس حتى اختراعات صناعة الجمال، جميعها تقريبا تركت بصمتها في التاريخ، لكن لا يعلم الجميع أن بعض الاختراعات، لحسن الحظ، تم نسيانها لخطورتها على صحة مُستخدِميها، ونشر موقع “Bright Side” بعض الاختراعات الأكثر جنونا:

ميكرومتر الجمال:

صُمّم هذا الجهاز الخاص لمساعدة خبراء التجميل على رؤية جميع أوجه عدم التماثل والعيوب والتفاوت في وجه الموديل، فبعد استخدام هذا الجهاز يُمكن لخبراء التجميل التأكّد من الجزء المُراد تصحيحه ومستحضرات التجميل التي سيتم استخدامها.

ويتطلّب هذا الجهاز تثبيت الكثير من البراغي والشرائط المعدنية على رأس المرأة، وكان لدى الخبير 325 طريقة لتعديل الخوذة للحصول على أفضل النتائج، بالطبع في بعض الأحيان لم يكن إجراءً مريحًا نظرًا لأنه يمكن للخبير الضغط على رأس الموديل باستخدام هذه الشرائط بقوة كبيرة، وبعد استخدام الميكرومتر مرات عدة، غالبًا ما تصاب الموديل بصداع شديدة.

مموّج الشعر:

وَعَدَ جهاز مموج الشعر النساء بشعر مموّج، وكانت الخُطوة الأولى تطبيق محلول كيماوي على شعرهن، وبعد ذلك يلفّ مصفف الشعر شعر المرأة على لفائف شعر ساخنة قريبة للغاية من الرأس في جميع الزوايا، وبطبيعة الحال كانت هذه العملية مُدمّرة للغاية للشعر، لكن في ذلك الوقت كانت النساء مهووسات بالصيحات الجديدة، وكان الاهتمام بالصحة يأتي في مراحل متأخّرة.

هانج أوفر هيفن:

تم تصميم هذا القناع الذي يحتوي على الكثير من المكعبات البلاستيكية المملوءة بالماء المثلج خصيصًا لإنعاش وجوه العارضات خلال عروض الأزياء لعدم إفساد مكياجهن، لكن بعد ذلك بدأ الناس في استخدامه كوسيلة لإنعاش وجوههم بعد الحفلات، إذ كانت مكعبات الثلج ممتازة في إزالة الانتفاخ بعد ليلة من شرب الخمر، وهذا هو السبب في تسميته “هانج أوفر هيفن”، لكن بالطبع لم يكن ذلك جيدًا لوجهك إذا ارتديته لفترة طويلة لأنه قد يعطيك لسعة السقيع.

مُزيل النمش:

في هذه الأيام، أصبح النمش موضة، والفتيات اللاتي ليس لديهن نمش طبيعي يلجأن إلى رسمه على وجوههن أو يستخدمن مكياجا دائما للحصول على النمش، لكن منذ فترة ليس طويلة اعتُبر النمش عيبا في الجلد، وحرصت جميع عاشقات الموضة على جعل جلدهن صافيا، وكانت لدى النساء رغبة قوية في إزالة النمش، ولهذا السبب تمّ اختراع هذا الجهاز.

خبيرة التجميل كانت تضع سائلا كيميائيا خاصا على وجه المرأة، وكان الجهاز من شأنه إغلاق العينين وفتحات الأنف والفم حتى لا يحدث حرق كيميائي، وبالفعل كان النمش يختفي في غضون أسبوع، لكن هذه الطريقة كانت خطيرة للغاية.

طاقية السعادة:

تحتوي هذه الخوذة على ضغط جوي منخفض، والذي كان من المفترض أن يساعد في الدورة الدموية، والجميع كان يعتقد بأنه بعد الاستخدام تبدو المرأة أكثر انتعاشا وبشرتها أكثر شبابا ومشدودة، لكن ليس بإمكان الجميع تجربتها لأن أحد الآثار الجانبية لاستخدام هذه الأداة كان مشابهًا للشعور بالطيران عاليا أو تسلّق الجبال، فبعض النساء يفقدن الوعي أو لا يشعرن بأنهن في حالة جيدة.

قناع الاحترار:

تمّ صنع هذا القناع لمساعدة الدورة الدموية عن طريق الحرارة، وهو ما يجعل وجه المرأة يبدو أكثر نعومة وصحة، لم تكن الفكرة العامة لهذا القناع سيئة لكن بناء القناع لم يكن آمنًا، نظرًا لأن العديد من الفتيات يضبطن الجهاز في أقصى درجات الحرارة ما يضرّ بشرتهن وصحتهن بشكل عام.

آلة الغمّازات:

الغمّازات كانت مرغوبا فيها للغاية، لذا اخترعت إيزابيلا جيلبرت أداة غريبة، خصيصا للنساء اللاتي لم تكن لديهن غمازات عند الولادة، هذه الأداة عبارة عن جهاز مرن به اثنان من المقابض التي من شأنها الضغط على خدود المرأة في الأماكن الصحيحة فقط، وعدت المخترعة أنه بعد ارتدائه لأيام عدة ستكون لدى النساء غمّازات طبيعية جدا، لكن هذا الجهاز لم يكن مريحا للغاية خلال المضغ، وكان من المرجّح أن يسبب فرط استخدامه بعد وقت طويل إلى تراكب العضة (حالة سوء الإطباق التي تتسم بتراكب الأسنان القاطعة والنابية العلوية على السفلية وتسمّى أيضا تراكبا عموديا).

مُصحّح الأنف:

إليك أداة غريبة أخرى لكن هذه المرة للأنف، وعدت شركة تجارية النساء أنه يمكن تغيير أنوفهن دون الحاجة إلى إجراء عملية، ببساطة عن طريق الضغط عليها بهذا المصحح الذي يعطي الأنف شكلاً جديدًا، مما يجعل الأنوف الأكبر تبدو أكثر نحافة ومستقيمة، لكن بالطبع كان التأثير مؤقتًا علاوة على أن هذه الأداة تمنع التنفّس الصحي الطبيعي.

الكريم السام:

الراديوم هي الكلمة الأولى التي ستراها في الإعلان التجاري لهذا المنتج، نعم هذا صحيح، لقد استخدموا بالفعل الراديوم في كريم لوجه النساء، في أيامنا هذه يعلم الجميع أن الراديوم خطير للغاية، لذلك بالنسبة إلينا فكرة وضعه على وجهك أمر سخيف للغاية، لكن حينها وعد المخترعون بأن هذا الكريم سوف يجدّد الوجه وأن الراديوم سيقوم بتنظيفه “بطريقة سحرية”.

مُدلّك فروة الرأس:

وعد هزاز كهربائي بتدليك فروة الرأس لتحفيز الدورة الدموية، مما يجعل الشعر ينمو بشكل أسرع ويعتقد بأنه يمنع تساقط الشعر، كانت فكرته جيدة، لكن كان من الأفضل للمرأة أن تفعل ذلك في المنزل بنفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى