أخبار

بعد أيام من دفن صيدلي جازان.. قتيل مصري ثانٍ في السعودية

مقتل عامل مصري في الرياض

لقي مواطن مصري يُدعى “البغدادي ناجي البغدادي” من محافظة دمياط، ويعمل حارس أمن بمزرعة في العاصمة السعودية الرياض، مصرعه أمس في حادث سطو مسلّح.

وأعلن نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج عادل حنفي، أن مواطنا مصريا يدعى “البغدادي ناجي البغدادي”، ويعمل حارس أمن في مزرعة بالرياض، قتل في حادث سطو، وذلك وفقا إلى صحيفة “الأهرام” المصرية.

وقال حنفي إن “السلطات الأمنية في السعودية فتحت تحقيقا في الواقعة”، مشيرا إلى أنه لم يتبين بعد سبب الوفاة، هل هو إطلاق نار أو طعن بسكين.

وتلقّى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرا عاجلا، صباح اليوم الأحد، إذ أشار الملحق العمالي في القنصلية ياسر غازي، إلى أن القنصلية أرسلت وفدا إلى المحافظة للالتقاء بالمسؤولين الأمنيين والتعرف على ملابسات الحادث، والجهود الجارية من قبل السلطات للقبض على الجناة، مؤكدة اهتمامها بسرعة التوصل إليهم وتقديمهم للعدالة.

يأتي ذلك الحادث بعد أيام من مقتل صيدلي مصري، يدعى أحمد طه يعمل في المملكة العربية السعودية، بإحدى الصيدليات في مدينة “جازان”، على يد مواطن سعودي، بسبع طعنات بسبب خلاف نشب بينهما.

فقبل نحو أسبوع، لقي أحمد طه الصيدلي المصري الذي يعمل في المملكة العربية السعودية، مصرعه على يد مواطن سعودي بعد تلقيه 7 طعنات متفرّقة في الجسم، بعد رفض طه إرجاع علبة بامبرز إلا بفاتورة البيع، طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك، وذلك حسب تصريحات محيي عبيد نقيب الصيادلة في مؤتمر صحفي.

اقرأ أيضًا: بعد أسبوع من قتله.. جثمان الصيدلي المصري يصل إلى أرضه اليوم

من جانبها، أصدرت وزارة القوى العاملة، بيانا، أكدت فيه أن الوزير محمد سعفان أعطى تعليمات فورية لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالعاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية، بمتابعة تعويضات ومستحقات العامل البغدادي ناجح البغدادي الذي قتل في أثناء حراسته لإحدى المزارع التي يعمل بها، فضلا عن التنسيق مع القسم القنصلي في السفارة بمتابعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان لأرض الوطن، وذلك وفقا إلى صحيفة “المصري اليوم“.

وتابعت الوزارة في بيانها أن الوزير تلقى تقريرا عاجلا من الملحق العمالي في الرياض ياسر غازي، أوضح فيه أنه تواصل مع أحد زملاء المجني عليه، وأفاد بأن القتيل هو شاب من قرية عطاالله في محافظة دمياط ويبلغ من العمر 24 عاما، وتم نقله إلى أحد المستشفيات العامة في الرياض تمهيدا لنقله إلى مستشفى الشميسي للعرض على الطب الشرعي لتحديد كيفية القتل والأداة المستخدمة، كما أفاد بوجود أقرباء للمجني عليه في المستشفى، وتم إبلاغهم خالص عزاء الوزير والوزارة والسفارة لأسرة المتوفّى وزملائه وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى