سياسةفيديو

بالفيديو: “الداخلية بلطجية” في جنازة الطبيب قتيل الإسماعيلية

زحمة – أهالي قتيل التعذيب: العدل أو يتشال السيسي

طالب زوجة طبيب الإسماعيلية الذى توفي بعد احتجازه من قبل ضابط شرطة، بـ”القصاص ومحاسبة الضابط المسؤول عن الواقعة”. وقالت الزوجة خلال تشييع جنازة الطبيب الراحل: “عايزه حق جوزي وعيالي بالقصاص من الشخص اللى تسبب في إهانته وذله”.

وكانت قوة من قسم شرطة أول الإسماعيلية بقيادة الملازم أول محمد إبراهيم اقتحمت صيدلية الطبيب عفيفي حسني، ووجهت إليه إهانات واعتدت عليه ثم اقتادته إلى قسم الشرطة للتحقيق، بحسب أقوال أقاربه ومقطع فيديو سجلته كاميرا المراقبة المثبتة داخل الصيدلية.

وأصيب الطبيب بحالة إغماء بعد مشادة دارت بينه وبين الضابط في قسم الشرطة، نقل على إثرها إلى المستشفى التخصصي بجامعة القناة، وهناك لفظ أنفاسه الاخيرة. واتهمت أسرة الطبيب الضابط بالتسبب في وفاة الطبيب.

وشارك عدد من أقارب الطبيب وممثلين عن نقابة الصيادلة والأطباء البيطريين وأهالي الإسماعيلية في الجنازة. وهتف المشاركون في الجنازة: “الداخلية بلطجية”، فيما شدد أقارب الضحية على ضرورة محاسبة الضابط المسؤول عن الواقعة، واعتذار وزير الداخلية ومدير الأمن.

وأذاع برنامج “العاشرة مساء” على شاشة قناة “دريم” تقريرا عن جنازة الطبيب، وظهر في التقرير المصور الأهالي الغاضبين أثناء تشييع الجنازة. وقال أحد الأهالي: “الضباط مش على رأسهم ريشه .. المفروض الضباط يتحبس على ذمة التحقيق وإلا يتشال وزير الداخلية ويتشال السيسي نفسه.. أنا كنت في 30 سته (30 يونيو) واحنا اللى جبنا السيسي .. بس مجبنهوش عشان الداخلية ترجع تبلطج”.

وقالت ريم يوسف، زوجة طبيب الإسماعيلية، إن زوجها “مات فعليا في قسم الشرطة لكنه مات نفسيا منذ فترة طويلة بسبب نفس الشخص ما الذى اعتاد أن يوجه له الاهانات والإساءة لسمعته”.

وطالب أحد أقارب الطبيب بالقصاص قائلا: “العين بالعين والسن بالسن”، وأضاف: “على وزير الداخلية ومدير الأمن أن يعتذروا لشعب الإسماعيلية”.

وفي محاولة لامتصاص غضب الأهالي، أصدر اللواء على العزازى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الاسماعيلية قرارا بوقف الملازم أول محمد إبراهيم معاون مباحث قسم أول الأسماعيلية عن العمل لحين إنتهاء التحقيقات فى وفاة طبيب بعد القبض عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى