عالم الصور

انتقادات للجيش الإسرائيلي لتعيين حاخام أجاز اغتصاب النساء

انتقادات للجيش الإسرائيلي لتعيين حاخام أجاز اغتصاب النساء

Newsweek Haaretz

ترجمة وإعداد دعاء جمال

اتضح أن آيال كريم، الحاخام العقيد، سمح عام 2002 باغتصاب نساء العدو

 israeli-soldiers-allowed-rape-palestinian-women-says-rabbi-650x350

انتقدت مجموعات حقوق المرأة وصناع القانون من الإناث الجيش الإسرائيلي لتعيينه حاخام كقائد جديد اتضح سماحه بالاغتصاب في أوقات الحرب.

عين الحاخام العقيد آيال كريم في المنصب الديني الأعلى للجيش الإسرائيلي يوم الإثنين من قبل رئيس الأركان غادي آيزينكوت، ويبدو أنه سمح عام 2002 باغتصاب نساء العدو، الإناث غير اليهوديات في ظروف الحرب لرفع المعنويات.

كان ذو الـ59 عاماً يرد على سؤال على الموقع الديني كيبا بشأن ما إذا كان مسموحاً وفقأً لقوانين الدين القديم في التوراة اغتصاب النساء أثناء الحرب.

وفقاً لترجمة من قبل الموقع الإخباري الإسرائيلي ينيت، قال كريم للحفاظ على لياقة الجيش ومعنويات الجنود، قد يسمح “خرق” حواجز الحياء و”إمتاع نزعة الشر من خلال الاستلقاء مع نساء رقيقات جذابات ضد رغبتهن، واضعين في الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الجنود.”

قال: “من الواضح، في زمننا، عندما تطور العالم لمستوى من الأخلاقيات حيث لم يعد مسموحًا للشخص زواج الأسرى، يجب على الشخص ألا يقدم على الفعل، والذي يعد أيضا ضد قيم الجيش والأوامر كليا.”

توقف ناقديه بعض الشيء مع تراجعه عن تصريحاته. قالت زيهيفا جالون، قائدة حزب ميرتس، إن كريم كان “غير مناسب لتمثيل أخلاقيات اليهود بأي طريقة” وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجب أن يتقدم لمنع تعيينه.

وأضافت: “تصريحه المروع، العنصري والعنيف يستبيح النساء”.

ورفضت عضوة أخرى في البرلمان الإسرائيلي، المعروف أيضاً بالكنيست، تعيين كريم. قالت عايدة توما سليمان، من ثالث أكبر حزب إسرائيلي، القائمة المشتركة، ورئيسة لجنة البرلمان لوضع المرأة والمساواة بين الجنسين “حكم العقيد كريم بالسماح باغتصاب النساء غير اليهوديات مماثل لفتوى المنظمات الإرهابية والتي ليست ببعيدة عن الحدود الإسرائيلية.”

كما أشار كريم أيضاً أنه لا يجب على النساء شغر أدوار قتالية، وأن النساء لا يمكنهن الشهادة في المحكمة لأن طبيعتهن “العاطفية” لن تسمح بذلك. كما قال أيضاً أنه مسموحاً بقتل المفجرين الانتحاريين المصابين وأن المثليين جنسياً يجب معاملتهم  كـ “مرضى أو معاقين”.

وعندما سؤاله إذا كان هناك سبباً للرحمة بالإرهابين ومعاملتهم كبشر، أجاب كريم “لا يجب معاملة الإرهابين كبشر، فمن لديه رحمة بالقساة سيصبح في النهاية قاسياً مع الرحماء.”

وفي إجابة على إذا ما كان مسموحاً قتل المفجرين الإنتحارين المصابين في اعتقاد أن بعض المفجرين الانتحاريين يحقنون أنفسهم بالفيروسات، قال كريم “يجب قتل المفجرين الإرهابيين المصابين.”

قال غادي آيزنكوت يوم الأربعاء بأنه متمسك بقراره المثير للجدل بجعل الحاخام آيل كريم كبير حاخامات الجيش الإسرائيلي، حتى إذا كانت هناك ملاحظات قام بها كريم كمدني لم تتماش مع قيم الجيش.

قال جيش الدفاع الإسرائيلي في تصريح أن آيزنكوت ناقش المسألة المثيرة للجدل مع كريم. وعد كريم بأن تحت قيادته، سيحترم حاخامات الجيش كل الأشخاص بغض النظر عن دينهم، عرقهم وتوجههم الجنسي، وأنه يرى الجيش كجيش الشعب الذي يقبل كل المتطوعين، أيا كانوا.”

إلا أن الجيش الإسرائيلي، والذي يخدم فيه الآلاف من النساء بجانب الرجال، دافع عن تعليقه بأنه تم إساءة تفسيره. قال متحدث رسمي “الحاخام كريم أبداً لم يكتب، يقول أو حتى يفكر بأنه مسموح لجندي إسرائيلي أن يعتدي جنسياً على امرأة في الحرب، وأي شخص فسر كلامه غير ذلك مخطئ تماماً.”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى