أخبار

اليونان تمنح جنسيتها لمصريين أنقذوا العشرات من الموت

الرئيس اليوناني: ما حدث رسالة إلى الشعبوية ومعاداة الأجانب

منحت اليونان جنسيتها لثلاثة صيادين مهاجرين، مصريَيْن وألباني، هم جاك جاني من ألبانيا وإبراهيم محمود موسى وعماد الهيمي من مصر، بعد إنقاذهم مواطنين يونانيين من حريق مدمر بالقرب من أثينا في يوليو الماضي.

وقام المهاجرون الثلاثة بمساعدة عشرات المواطنين بينهم أطفال من الموت، عبر إنقاذ الفارين من ألسنة اللهب بقوارب صيد الأسماك التي كانوا يعملون عليها.

وشكر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، في احتفال منح الجنسية، الصيادين الثلاثة الذين أظهروا “تضامنا وإنسانية” في إنقاذهم عشرات الأشخاص.

وأشار الرئيس، حسب ما نقلته “BBC” البريطانية، إلى أن تجنيس هؤلاء يعني أنهم كمواطنين يونايين أصبحوا أيضا مواطنين أوروبيين.

وقال بافلوبولوس: “أنتم الآن مواطنون أوروبيون أيضا، ويمكنكم أن تعلموا كل شركائنا الذين لا يعرفون القيم الأوروبية، بأن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله”.

وقال بافلوبولوس، حسب ما نقلته شبكة “العين” الإخبارية، إن عمل الصيادين “قدم نموذجا جميلًا”، حيث وصف الأمر بأنه رسالة إلى تشكيلات الشعبوية ومعاداة الأجانب التي اعتبرها أنها تقف ضد روح الإنسانية والتضامن الأوروبيين اللذين تمثلا في الصيادين الثلاثة.

كانت حرائق الغابات التي شهدتها اليونان في يوليو الماضي، تسببت في مقتل 90 شخصًا على الأقل، والتي نتجت إثر انتشار النيران في أجزاء من شبه جزيرة أتيكا بسبب الرياح القوية، وكانت بلدة ماتي، التي تعد منتجعا سياحيا، من أكثر المناطق تضررا بالنيران.

وأضاف الرئيس اليوناني: “ليس هناك دين، ليس هناك أسود وأبيض.. عندما يرى شخص ما شيئا ما مثل هذا، يجب عليه أن يذهب إلى هناك، بل ويقدم حياته للمساعدة في إنقاذ الناس”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى