أخباررياضة

اليوم: افتتاح المونديال.. هل تكسر مباراة السعودية وروسيا قاعدة المضيف؟

ملعب لوجنيكي يستضيف افتتاح وختام المونديال

ملعب لوجنيكي

روسيا اليوم – زحمة

 

جاء أخيرا اليوم الموعود، الخميس 14 يونيو، موعد افتتاح النسخة 21 من البطولة الأكثر شعبية في العالم بإجراء مباراة البلد المنظم روسيا ضد السعودية على ملعب لوجنيكي في موسكو.

وحتى حانت هذه اللحظة، انتظر الجميع 4 سنوات، أو بالتحديد 1432 يوما منذ أن سجّل ماريو غوتزي هدفه في الوقت الإضافي ليهدي المنتخب الألماني لقبه العالمي الرابع.

واليوم، في الساعة السادسة مساء بتوقيت موسكو (الخامسة بتوقيت القاهرة)، سيدخل المستطيل الأخضر منتخبا روسيا والسعودية ويبدآ كتابة فصل جديد من تاريخ كأس العالم.

المضيف لا يخسر في الافتتاح

وللتذكير فمنذ أول بطولة للمونديال العالمي، لم يخسر أي منتخب مستضيف لكأس العالم المباراة الافتتاحية للبطولة، وهذا ما يعني أن باكورة المواجهات لأصحاب الأرض جلبت ستة انتصارات وثلاثة تعادلات في النسخ السابقة.

وسبق لأبناء روسيا أن كانوا في موقع نظيرهم السعودي، بالنظر إلى أنهم خاضوا المباراة الافتتاحية كمنتخب زائر (بقميص الاتحاد السوفييتي) أمام المكسيك المستضيفة سنة 1970، وانتهت تلك الموقعة بالتعادل السلبي.

ملعب لوجنيكي

ويستضيف ملعب لوجنيكي مباراتي الافتتاح والختام في كأس العالم روسيا 2018، ويبدو أن هذا الصرح الرياضي على أتم الاستعداد لاستضافة الحدث، ويمكن لأولئك الذين زاروا هذا الملعب سابقا أن يلحظوا مدى التغييرات التي طرأت عليه وتحسين مرافقه، وسيكون هذا الملعب على موعد لدخول حقبة جديدة في تاريخه بعد أن احتفل العام الماضي بعيد ميلاده الستين.

أمّا مدرجات ملعب لوجنيكي فتم تصميمها بحيث تكون قريبة من أرضية اللعب بأكبر قدر ممكن، وتم تركيب المقاعد بحيث تكون مائلة قليلا باتجاه المستطيل الأخضر، بينما تم توسيع القدرة الاستيعابية للملعب من 78 ألفا إلى 81 ألف شخص.

لوجنيكي سيكشف عن هُوية البطل

إذن جميع مَن توافد إلى روسيا لحضور النسخة الـ21 من النهائيات العالمية يؤكدون أنها ستكون استثنائية على كل الصعد، من خلال ملاعبها التي ستمتلأ مدرجاتها بمشجّعين يعيشون إثارة اللعبة الجميلة على أصولها، وسيشهدون تسجيل عدد من الأهداف التي ستبقى خالدة في ذاكرتهم.

فمن يا ترى سيخلف ألمانيا حاملة اللقب على عرش كرة القدم العالمية؟ هل سيتمكن الفريق الألماني من الظفر بنجمته العالمية الخامسة، ليصبح بذلك ثاني منتخب بعد البرازيل (1958 و1962) ينجح في الدفاع عن لقبه؟ أم أن تاريخ الـ15 من يوليو سيعرفنا على هُوية بطل جديد بين جنبات ملعب لوجنيكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى