ثقافة و فنسياسةمنوعات

اليمين الإيطالي : لا لسباحة المسلمات

احتج عدد من أعضاء الحزب اليميني المتطرف في إيطاليا “فورزا نوفا” على تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً، في أحد حمامات السباحة العامة للنساء والأطفال، بهدف دمج المسلمات في المجتمع.

عن – The local

ترجمة: منة حسام الدين

 توجه عدد من أعضاء الحزب اليميني المتطرف في إيطاليا “فورزا نوفا” إلى حمام سباحة “فينيسيا” للاحتجاج على إتاحة المسبح لبعض الوقت  للنساء والأطفال فقط، من  أجل “دمج المسلمات في المجتمع”  وذلك حسبما ذكرت عدد من وسائل الإعلام الإيطالية، الاثنين الماضي.

وذكر موقع “Vicenza Today” أن أنصار حزب “فورزا نوفا” توجهوا من مختلف أنحاء الشمال الشرقي وبما في ذلك مدينتي “فيسينزا”، و”فيرونا” إلى مسبح “فينيسيا” للاحتجاج بداخله : “لقد اقتربوا من المركز الرياضي Bissuola di Mestre باستخدام عشرات السيارات وبدأوا في الصراخ والقول : هذا المسبح عام”.

ووفقاً لموقع ” Vicenza Today” حمل المحتجون أيضاً لافتة كتبوا عليها : “نحن الآن في حمام السباحة، أنتم عودوا إلى “المدينة”، وذلك في إشارة منهم إلى النساء السعوديات  والمدينة المنورة

وقد قامت  الشرطة  بوقف تصرفات هؤلاء المناصرين لحزب “فورزا نوفا” أمام حمام السباحة، حيث اندلعت الاشتبكات لفترة وجيزة.

وهدف  أنصار حزب اليمين المتطرف الإيطالي إلى وضع نهاية لفترة التسعين دقيقة التي تم تخصيصها أسبوعياً بشكل تجريبي للنساء والاطفال في مسبح “فينيسيا” من أجل دمج السيدات المسلمات في المجتمع.

كان يوجو دي مورو، مدير المركز الرياضي” Bissuola di Mestre” ، قد أعلن بداية الشهر الحالي أن خطوة تخصيص فترة للنساء والأطفال، تهدف إلى رفع وعي النساء المنتميات إلى خلفيات مختلفة، ولإعادة تقديم مشروع ناجح سبق وتم تنفيذه في مدية “تورين”.

 لكن أنصار اليمين المتطرف في إيطاليا  عمدوا مرارًا إلى الوقوف ضد تلك الجهود الرامية إلى دمج المجتمعات المتنوعة في الدولة، والتي تتزايد بشكل ملحوظ. وفي العام الماضي، احتج بشكل علني أنصار حزب “فورزا نوفا” على تولى سيسيل كينجي منصب وزيرة الهجرة ـ أول امرأة سوداء تصل إلى ذلك المنصب ـ بوضع المشانق في بعض أرجاء المدينة، والقاء دمى ملطخة بالدماء الاصطناعية في البعض الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى