أخبارمجتمع

الهند تحقق مع تجار بشر هربوا فقراء لبيع الأعضاء في مصر 

المتهمون أجروا 4 عمليات في مصر خلال شهري مايو ويوليو

فقراء في مومباي أجروا عمليات (تبرع) بالكلي

عن رويترز

ترجمة: فاطمة لطفي

قال مسئولون في الهند، يوم الإثنين، إن السلطات الهنديّة فتحت تحقيقًا حول عمليات إتجار بالأعضاء البشريّة غير قانونية أجريت في مستشفيات بالقاهرة، عقب اعتقالها رجلين في مطار مومباي الدوليّ لتهريبهم أفرادًا فقراء من الهند لبيع الكلى بمصر.

وقالت الشرطة إن السلطات اعتقلت الرجلين، “نظام الدين” و”سوريش براجاباتي”، الأسبوع الماضي ووجهت لهم تهمة الاتجار بالبشر.

وكانت الشرطة اعتقلت براجاباتي المعروف لدى الشرطة بكونه المنفذ الرئيسي لصفقات التهريب، العام الماضي، في جنوب تيلانجانا للاشتباه في تهريبه ما يقرب من 60 شخصًا إلى سيرلانكا لبيع الكلى وأطلقت السلطات سراحه بكفالة وقتها.

وأفادت التحقيقات أن السلطات في الهند تلقت بلاغًا من مسئول بالهجرة بمطار مومباي الدولي عثر على ثلاث جوازات سفر مع أحد المهربين الاثنين، أحد هذه الجوازات كانت ينتمي لمتبرع كان يخططون لاصطحابه إلى مصر.

وأضافت التحقيقات أن المهربين اصطحبوا ستة أشخاص بين شهري مايو ويوليو الماضيين وأجريت بالفعل أربع عمليات لنقل الكلى، وقال المحققون إن السلطات بالهند تحدثت إلى إحدى المستشفيات في القاهرة وطلبت منها عدم استكمال إجراءات عمليتين نقل الأعضاء المتبقيتين.

وقالت الشرطة إنها تشتبه أن أفرادًا آخرين متورطين في عمليات الإتجار بالأعضاء لأن الثنائي المتورط في ذلك اتخذ ترتيبات لنقل متبرعين من دلهي وجامو وحيدر أباد، وكيرلا، إلى القاهرة بتأشيرات سياحية.

وكان المستفيدون من زراعة الأعضاء أيضًا من مناطق متفرقة في الهند وسافروا إلى القاهرة للخضوع لعملية نقل أعضاء للتحايل على قوانين الهند التي لا تسمح بالإتجار في الأعضاء البشرية.

وأوضحت الشرطة أن “براجاباتي” جنّد متبرعا سابقا بالكلى للعمل معه لاستكشاف المزيد من المتبرعين.

وقالت الشرطة إن المريض الذي يحتاج إلى زراعة أعضاء يدفع ما يقرب من 47 ألف دولار للمهربين نظير زراعة كلية، فيما يحصل المتبرع على 8 آلاف دولار تقريبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى