اقتصادرياضةمنوعات

الموظفون في كأس العالم: عمل أقل وإجازات أكثر

 

 

 

عن ـ جالف تالنت

إعداد – منة حسام الدين:

 من خلال دراسة أجراها موقع “جالف تالنت” للتوظيف، وشملت استطلاع آراء 18 آلف مهني من 10 دول مختلفة، اتضح أن كأس العالم 2014 له تأثير سلبي  على إنتاجية الموظفين في الشرق الأوسط، فنصف المشاركين في الاستطلاع أكدوا  مشاهدة مباريات فريقهم المفضلة رغم اذاعتها في وقت متأخر من الليل.

وبينت الدراسة إن حوالي واحد من كل 10 مشاركين في الاستطلاع قد ذهب متأخراً إلى العمل لتعويض ساعات النوم، كما  طلب 3% من الموظفين المشاركين في الاستطلاع إجازة مرضية لتجنب الذهاب للعمل، بينمااستغنى الثلث منهم عن بعض ساعات النوم للوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد.

وعلى الرغم من تأهل دولة عربية واحدة إلى كأس العالم 2014، إلا أن ثٌلث المشاركين في الدراسة أكدوا إضاعة  بعض الوقت خلال فترة العمل في مناقشة تفاصيل المباريات مع زملائهم، أو مشاهدة الأحداث الرئيسية للمباريات على شبكة الإنترنت.

وعن طبيعة العلاقة   بين الموظفين وأرباب العمل خلال فترة كأس العالم، أفادت الدراسة أن المدراء الذين يعتزمون مشاهدة المباريات قد أبدوا مرونة أكثر حيال السماح لموظفيهم بمشاهدة مباريات كأس العالم.

ونقلاً عن دراسة “جالف تالنت”، قال بعض المدراء إنهم أرادوا استخدام كأس العالم كفرصة لبناء فريق العمل وتعزيز القدرات، وتنظيم مسابقات تتعلق بمباريات كأس العالم.

رسم توضيحي لنتائج دراسة “جالف تالنت”

وفي سياق متصل، لا تقتصر مشكلة  ضعف الإنتاجية على موظفي الشرق الأوسط وحسب، فوفقاً لدراسة شملت100 من قادة الأعمال في بريطانيا قامت بها شركة “كومز” للاتصالات و تكنولوجيا المعلومات،ينجم  عن كأس العالم انخفاض ساعات العمل في قطاع الأعمال في بريطانيا بنحو 250 مليون ساعة عمل، وذلك بالاضافة إلى أن التكلفة التي ستتحملها الشركات في بريطانيا بسبب كأس العالم والإنتاجية الضعيفة ستصل إلى 4 مليارات جنيها استرلينياً، حسبما أظهرت نتائج دراسة أخرى قامت بها شركة (ELAS).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى