منوعات

الكومنولث” تستعد لوفاة ملكة بريطانيا”

أي قرار بشأن المستقبل يتعين أن يأخذه رؤساء حكومات الكومنولث وقت وفاة الملكة

بدأت رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بـ”الكومنولث” سرا مناقشة من سيتولى رئاستها بعد رحيل ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية.

والكومنولث عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة من مستعمرات بريطانية سابقة ودول أخرى، تأسس في 1931، ويعيش نحو 2.4 مليارات شخص في بلدان الكومنولث.

وبحسب ما أوردته شبكة “بي بي سي” البريطانية، شكلت الكومنولث مجموعة رفيعة المستوى تجتمع في وقت لاحق رسميا لاستعراض الكيفية التي تدار بها الكومنولث من قبل أمانتها وحكامها، لكن هناك مصادر رفيعة أكدت أن الاجتماع في لندن سينظر أيضا في ما يمكن أن يحدث عندما تتوفى الملكة التي ستبلغ 92 عاما في أبريل.

واتضح من جدول أعمال الاجتماع التي أطلعت عليها “بي بي سي” أنه ستكون هناك مناقشة “لاعتبارات أوسع للحكم”، والتي تراها مصادر مطلعة شفرة رمزية تتعلق بإيجاد خليفة للملكة، نظرا لأن هذا المنصب ليس وراثيا ولن يحصل عليه أمير ويلز “تشارلز” تلقائيا بعد رحيل والدته.

ومن المتوقع أن تقدم المجموعة تقريرا إلى اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث بلندن في أبريل، الذي من المرجح أن يكون الاجتماع الأخير الذي تحضره إليزابيث.

وبحسب مصدر آخر، فإنه من المتوقع أن يناقش قادة الكومنولث مسألة التوريث على هامش القمة، لا سيما حينما يجتمعون دون المسؤولين في قلعة “ودندسور”.

وذكرت الشبكة أن أي قرار بشأن المستقبل يتعين أن يأخذه رؤساء حكومات الكومنولث وقت وفاة الملكة، ولا توجد أي عملية رسمية لاختار خليفتها.

وفي حين أن الكثير من رموز الكومنولث يفترضون أنه لن يكون هناك بديل منطقي عن الأمير تشارلز لتحسين خبرة المنظمة الديمقراطية، قال مصدر آخر إن القضية تكمن في التوصل إلى قرار بخصوص ما إذا سيتم تعيين الأمير تشارلز لهذا المنصب، أو الاتفاق على عملية جديدة للتأكد من أن يكون العاهل البريطاني بشكل تلقائي رئيس الكومنولث.

وستجتمع المجموعة رفيعة المستوى، المكونة من 7 وزراء سابقين كبار من الكومنولث، في المقر الرئيسي في “مالبورو هاوس”، وستنظر في إدارة الأمانة العامة وتمويلها وطريقة اختيار الأمين العام الجديد وميزان القوى بين حكام الكومنولث واللجنة التنفيذية.

يذكر أن الملكة عملت بشكل سري لضمان أن يكون ابنها الأمير تشارلز خليفتها، إذ أرسلت مسؤولين كبار حول العالم للضغط على قادة الكومنولث.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى