أخبار

القصة الكاملة لواقعة اتهام سائح بريطاني بالتحرش بأمين شرطة في مطار الغردقة

عرض السائح على قاضي المعارضات بمحكمة جنح الاستئناف بالبحر الأحمر

زحمة

يواجه مواطن بريطاني تهمة “التحرش الجنسي” في مصر بعد القبض عليه في مطار الغردقة الدولي قبل أيام من الصعود للطائرة عائدًا إلى بلاده وقررت نيابة الغردقة، مساء أمس تجديد حبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة التحرش بأمين شرطة أثناء تأدية عمله بمطار الغردقة الدولي.

وتباينت الأخبار حول ما وُصف بالتحرش، إذ قالت عدة صحف إن السائح تحرش جنسيًا بأمين الشرطة، واختلفت صحف أخرى بتوضيح أن ما حدث مشادة كلامية أثارت أعصاب السائح فقام بتوجيه إماءة فاضحة لأمين الشرطة.

وقالت صحيفة “الوطن” إن توني كاموكيو (51 عاماً) وهو من جنوب إنجلترا “تحرش” بأمين شرطة أثناء تفتيشه في المطار، فتمت إحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وتابعت الصحيفة إن التحريات في واقعة التحرش، جار استكمالها بمعرفة النيابة العامة والكشف الطبي، وفقًا لما قاله اللواء رفعت عبدالحميد أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمني، لافتًا إلى أن “هدف ذلك توضيح ما إذا كان السائح لديه شذوذ جنسي أو انفصام في الشخصية، أم إنسان طبيعي”.

فيما قال موقع “القاهرة 24” إن السائح البريطاني المتهم بالتحرش بأمين شرطة بمطار الغردقة الدولي حضر، يوم السبت، لمحكمة البحر الأحمر، وذلك لعرضه على قاضى المعارضات بمحكمة جنح الاستئناف بالبحر الأحمر، لنظر إستئناف على تجديد حبس السائح 15 يوماً على خلفية التحرش بأمين شرطة بمطار الغردقة الدولي.

وأوضح موقع “القاهرة 24” أن أمين الشرطة فوجئ أثناء تفتيش السائح خلال إنهاء إجراءات مغادرته بإيماءة فاضحة، ما أثار حفيظة الشرطي الذي أبلغ بالواقعة، ثم حضرت الشرطة التي ألقت القبض عليه.

وكان البريطاني يقضي عطلة في مصر برفقة عدد من أفراد أسرته وأصدقائه، وذكرت عائلته أنه زار مصر عدة مرات من قبل.
وتم استجواب السائح أمام جهات التحقيق وأنكر صلته بالواقعة، إلا أنه تمت “مواجهته بـ90 ثانية مسجلة على إحدى الكاميرات كشف عن صحة ارتكاب السائح الجريمة”.

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقطع فيديو قالت إنه التقط بعد أن ربت السائح على ظهر الضابط.
ونقلت صحيفة مترو عن “ديفيد”، وهو صديق له كان برفقته قوله إن توني “قام بالربت فقط على ظهر الضابط كنوع من تقديم الشكر” بعد أن قام الضابط بتفتيشه، معتبرا ما حدث هو “فقط سوء تفاهم”.

وأوضح العزب علي محامي السائح البريطاني لـ “القاهرة 24″، أن التهمة منتفية نهائيًا، مشيرًا إلى أن هناك كاميرات في المطار لم تؤكد التهمة المنسوبة للسائح، مشيرًا إلى أن السائح كان في آخر مرحلة للتفتيش لركوب الطائرة ومن المستحيل أن يقوم بهذا التصرف المتهم به.

وقالت ابنة السائح “إلي” التي كانت في المطار أثناء الواقعة أكدت رواية ديفيد ووصفت ما حدث لوالدها بأنه “سخيف”.

وتبذل عائلته وأصدقاؤه في الوقت الحالي جهودا لإطلاق سراحه، من بينها الاتصال بالخارجية البريطانية.

وقالت صحف بريطانية إن توني ينام منذ أربعة أيام في زنزانة بقسم شرطة الغردقة، ليس بها سقف، وبها فقط بطانية تقيه من برودة الطقس.

والد بيتر ذكر أن ابنه قضى الليلة الأولى في السجن “مقيدا وبلا طعام أو شراب”، وهو الآن مسجون في “زنزانة قذرة برفقة أفراد العصابات والقتلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى