أخبارإعلام

“الصحفيين الإسرائيليين” و”الاتحاد الدولي” يطالبان بالتحقيق في مقتل المصور ياسر مرتجى

وحفل تأبين للمصور ياسر مرجتى.. من زملائه في فلسطين

زحمة- وكالات

طالبت منظمة الصحفيين الإسرائيليين، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بفتح تحقيق في قضية قتل الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، أثناء تغطيته لمسيرة العودة في قطاع غزة.

وسقط ياسر مرتجى متأثرًا بإصابته برصاصات تلقاها من الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة أثناء تغطية مسيرة العودة في قطاع غزة، قبل أيام بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من مارس الماضي.

كما دان الاتحاد الدولي للصحفيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجي، وإصابة ما لا يقل عن 7 صحفيين آخرين في غزة، داعيا أن تكون التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن حادث القتل والهجمات الأخرى المستهدفة مفتوحة وشفافة.

وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بلانجي، “نضم صوتنا إلى زملائنا الفلسطينيين الذين تم استهدافهم بشكل غير شرعي لمجرد قيامهم بعملهم”.

وشدد على أن الاتحاد الدولي للصحفيين يدين بشدة هذا الاستهداف المرفوض للصحفيين ولحرية الصحافة في غزة من قبل القوات الإسرائيلية، و”نطالب بأن يكون التحقيق الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي مفتوحا وشفافا”.

وأضاف، أن “عدم الالتزام بالتحقيق الشفاف يعني تواطؤ الحكومة الإسرائيلية في القتل المتعمد للصحفيين في أثناء قيامهم بعملهم، وهذه جريمة حرب بموجب القوانين الدولية”.

كان مرتجى (30 عاما) من سكان خان يونس، وفي توثيق عملية إطلاق النار عليه، تبين أنه كان يرتدي سترة كتب عليها “صحافة”.

وأمس الاثنين، أقام عدد من الصحفيين الفلسطينيين حفل تأبين للشهيد ياسر مرتجى، بمنطقة تل الهوا، بقطاع غزة.

وقال معتصم مرتجى، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إنه اتخذ من شقيقه أبا ثانيا، خاصة بعد وفاه أبيه، وقد كان ياسر مثله الأعلى في كل شيئ، وأنه سيحمل مسيرة أخية في نقل صورة غزة للعالم.

وفى هذا الشأن نعى الصحفي معتز المرتجى، شقيق «ياسر»، قائلاً: «نحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلًا ونعشق الشهادة إن لم يكن هناك بديلًا».

كما شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين الأحد الماضي، فى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية فى وقفة احتجاجية ضد استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحقهم، والتى كان آخرها قتل الزميل الصحفى ياسر مرتجى.

 

 

 

ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مرتجى، 31 عاما، الذي قالت إنه يعمل صحفيا في وكالة “عين ميديا” في غزة.

بينما زعمت مصادر في أجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، صباح اليوم الثلاثاء، أن المصور ياسر مرتجى، الذي استشهد الجمعة الماضي في مسيرة العودة، كان ناشطا في حركة حماس، وأنه ضابط برتبة نقيب في الأجهزة الأمنية للحركة في قطاع غزة منذ سنوات.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن “الجيش لا يصوب نيرانه باتجاه الصحافيين”، وأن الجيش لا يعرف شيئا عن ظروف إصابة صحافيين بنيران جنوده. وأضاف أن الجيش باشر باستيضاح التفاصيل.

رحل مرتجى، تاركًا رسالة لزملائه الصحفيين فحواها “حافظوا على سلاحكم، أبقوه موجها في طريق الحق، ساعدوا في بناء مجتمع راقي ولا تأخذكم العاطفة نحو الهاوية، فالمصور هو السلاح قبل الكاميرا ، أظهروا لنا جمال الكون بإبداعاتكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى