ثقافة و فن

الفراغ العمراني أو فن استخدام البقايا

المسارح والسياسة والمساحات العامة والتقاء القديم بالحديث

أميلي دويفلهارد
أميلي دويفلهارد

 

موضوع تسجيلي

 

تزور رئيسة المسرح الألماني المستقل القاهرة هذا الأسبوع لإلقاء محاضرة عامة حول استخدام الفراغ العمراني كساحة للمسارح.

ومع استضافة شبكة معاهد الاتحاد الأوروبى الوطنية للثقافة بالقاهرة لسلسلة فعاليات ”آرت توك“، والدخول في الشهر الثاني من الأنشطة، تلقي إحدى الشخصيات الرائدة في ألمانيا وأوروبا والتي تقود أحد المسارح المستقلة، محاضرة عامة مرتقبة يوم الأربعاء الموافق 13 أبريل بالمركز الثاقفي الإيطالي بالزمالك.

لينك الفعالية على فيسبوك:

https://www.facebook.com/events/528468484006473/

تمتلك أميلي دويفلهارد تاريخاً مهنياً واسعاً في الفنون، يشمل شركة إنتاج بارزة في برلين تدعى ” Sophiensaeleo“ والتي ساعدت في تحويل أماكن التجمع بالبلاد إلى أماكن إنتاج مستقلةن وأغلبها في مجال الرقص.

عاشت خلال السنوات الأخيرة الماضية، بمدينة هامبورج كمخرجة في ” كامبناجل “، وهو أكبر مكان لإنتاج وعرض للراقصين المستقلين والوطنيين في ألمانيا وأحد أكثر الساحات التي تحظى بسمعة كبيرة في أوروبا.

أمثلة على أعمال قدمت في كامبناجل:

https://www.youtube.com/watch?v=c1vwHLfw_Fs

الموقع الإلكتروني: http://kampnagel.de/de/home/

وحسب قول جوانا كيلر، التي ترأس القسم الفني الخاص بمنطقة الشرق الأوسط بمعهد جوته بالقاهرة، فمحاضرة  دويفلهارد هذا الأسبوع ستكون فرصة ممتازة للحضور، كي يستمعوا إلى خبيرة ومؤسسة تعتقد أن المسرح والفنون يمكنهم لعب دور رئيسي في مناقشة الأحداث الوطنية والدولية.  وكما تقول كيلر، انتهجت دويفلهارد في عملها هذا الأسلوب لوقت طويل.

وعندما صُنعت الخطط لجعل ”بلاست دير ريبابليك“ –المبنى القديم لجمهورية  ألمانيا الديمقراطية- وكان من المقرر هدمه، تم التراجع عن ذلك وانتهوا لوضع نسخة من نفس المبنى تحتل ذات المكان.  قادت دويفلهارد وزملائها جهوداً لاستخدام المبنى المهجور كمساحة للفن المعاصر، من أجل ”تجربة مؤقتة مع استخدام مفاهيم جديدة، والتي قد تولد أفكاراً جديدة للمستقبل. كان جوهر البرنامج هو اقتناص فكرة البيت الثقافي المتعدد والاستمرار في التفكير في علاقته بالقرن الحادي والعشرون.“

في عام 2004، استطاعت إقناع السلطات بإعادة استخدام بقايا القصر كساحة فنية. ولمدة عام، أصبح مكانا للمسرح ومشاريع الرقص والكورال، ومكان لتنسيق البرامج الرياضية للأشخاص الصغار، ومكان لاجتماع المعماريين الدوليين، والموسيقى والأفلام، وفعاليات الأندية.

وكتبت دويفلهارد في ذلك الوقت: ”سواء هدم القصر أم لا، الآداء هناك كان جيداً على الأقل لسبب واحد. ما سيبقى لا يمثل مرة أخرى نظام قديم لكن الحماقة والمنع و حساسية التعامل هم بقايا النظام القديم. افترض الجيل الأصغر أن يتعامل مع المبنى بطريقة مختلفة ومشجعة، ولا يريد أن يرى السلطة السيادية والتخطيط العمراني الرمزي ويدركها من خلال فن العمارة. لكن هذا الجيل يريد أن يرى التاريخ والظروف المحيطة بنشأته من خلال عرض التاريخ بشكل متنوع ومفتوح وليس فقط بشكل بسيط موحد.“

مقال مفصل عن المشروع: http://www.monu.org/monu4/Volkspalast.pdf

 

8730da1a-4115-4de1-afb9-026e0a4dfcd4 c2912028-49eb-483d-8b19-db47f2e914c0

 

تركز محاضرة دويفلهارد بالقاهرة على الدروس المستفادة من تجربتها، بجانب عملها الحالي بكامبناجل، والتي في حولت مصنعاً بصالاته المتعددة إلى مسرح للعروض.

ومؤخراً، هي ليست ببعيدة عن الجدلن فقد فتحت كامبناجل أمام اللاجئين للبقاء وتقديم العروض. وأثار الأمر الكثير من الجدل لدرجة أ، أحدهم قاضاها بسبب ذلك.

من بين الجوائز التي حصلت عليها:

– جائزة ليبزيج عام 2012.

– جائزة “كارولين ـ نويبر” لدورها في تأسيس المسرح.

– جائزة فارسة العلوم والآداب في نوفمبر 2013.

-جائزة المشاركة المدنية الألمانية عام 2016.

أثناء وجودها بالقاهرة أيضاً، ستحضر بمهرجان دي كاف (DECAF).

مع وجود المساحات التاريخية وغير المستخدمة بوفرة في القاهرة، هناك الكثير مما يمكن استلهامه من محاضرة كتلك.

لمعلومات أكثر عن الفعالية من على الموقع الإلكتروني لمعهد جوته:

بالألمانية: http://www.goethe.de/ins/eg/kai/ver/ar15369450v.htm

بالعربية: http://www.goethe.de/ins/eg/kai/ver/ar15369450v.htm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى