إعلامثقافة و فنسياسةمجتمع

العار: الحبس سنتين للروائي أحمد ناجي عقابا على “استخدام الحياة”

محكمة جنح  بولاق أبو العلا تأمر بحبس الروائي أحمد ناجي سنتين والغرامة 10000 جنيه على رئيس تحرير أخبار الأدب

الرواية ولقطة لناجي في المحكمة اليوم السبت
الرواية ولقطة لناجي في المحكمة اليوم السبت

أمرت  محكمة مستأنف بولاق أبوالعلا،  ، برئاسة المستشار مرتضى الدسوقي،  اليوم السبت، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على براءة أحمد ناجي ، الصحفي بجريدة «أخبار الأدب»، وطارق الطاهر، رئيس تحرير الجريدة، لاتهامهما «بنشر مواد أدبية تخدش الحياء العام وتنال من قيم المجتمع»، وحكمت بحبس الأول سنتين، وتغريم الثاني 10 آلاف جنيه لنشرهما فصلا م نرواية ناجي “استخدام الحياة” في عدد من جريدة أخبار الأدب في أغسطس 2014

وكانت المحكمة نفسها قد قضت في يناير الماضي  ببراءة   ناجي والطاهر   من التهمة نفسها إلا أن النيابة استأنفت على حكم البراءة

وتقدم إلى المحكمة خلال جلساتها  عدد من كبار الأدباء والمثقفين للشهادة لصالح ناجي من أبرزهم صنع الله إبراهيم وجابر عصفور ومحمد سلماوي

وبموجب حكم الحبس تم ترحيل ناجي إلى قسم الترحيلات بالخليفة ومنه يتم ترحيله إلى السجن لقضاء العقوبة

 

وكانت نيابة بولاق قد أحالت ناجي والطاهر إلى الجنح  لنشرهما الفصل الخامس من الرواية  بجريدة أخبار الأدب في عددها رقم 1097 ، وهي الرواية التي  صدرت في وقت لاحق عن دار التنوير.

وقالت النيابة، في أمر الإحالة للقضية رقم 1945 لسنة 2015 إداري بولاق أبو العلا، إن “الاتهام ثابت على المتهمين وكافٍ لتقديمهما إلى المحكمة الجنائية بسبب ما قام به المتهم (أحمد ناجي) ونشره مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر خروجا على عاطفة الحياء”.

وأضافت النيابة أن “المتهم خرج عن المثل العامة المصطلح عليها فولدت سفاحا مشاهد صورت اجتماع الجنسين جهرة وما لبث أن ينشر سموم قلمه برواية أو مقال حتى وقعت تحت أيدي القاصي قبل الداني والقاصر والبالغ فأضحى كالذباب لا يرى إلا القاذورات فيسلط عليها الأضواء والكاميرات حتى عمت الفوضى وانتشرت النار في الهشيم”.

وأشارت النيابة إلى أن المتهم الثاني “طارق الطاهر” رئيس تحرير الجريدة أيد ذلك عندما سألته النيابة عما إذا كان قد راجع المقال فقال “إنه راجع العنوان دون قراءة النص كاملا وإنه ما كان ليسمح بنشره إذا قرأه تفصيليا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى