سياسة

الطائرة المصرية ليست وحدها.. 9 حالات غريبة منذ 2001

عمليات اختطاف استثنائية لطائرات منذ عام 2001

Khaleejtimes – AFP –ترجمة: محمد الصباغ

أصبحت عمليات اختطاف الطائرات، كما حدث اليوم مع طائرة مصر للطيران، نادرة نسبياً عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001 التي أدت لزيادة الإجراءات الأمنية.

وإليكم بعض الأمثلة النادرة والغريبة أحيانا:

17 فبراير 2014: رحلة للخطوط الجوية الإثيوبية متجهة إلى روما، كانت الطائرة تحمل 202 شخصاً حين قرر أحد مساعدي الطيار، وهو غير مسلح، تحويل مسار الرحلة إلى مدينة جنيف حيث طلب اللجوء السياسي. ألقي القبض على الخاطف هاليميدن أبيرا تيجين، لكن سويسرا رفضت طلب السلطات الإثيوبية بترحيله.

7 فبراير 2014: قام أوكراني في حالة سُكر باختطاف طائرة أثناء رحلة جوية تابعة لشركة بيجاسوس وعلى متنها 110 شخص، وكانت متجهة من مدينة خاركوف إلى إسطنبول. قام الرجل بالتلويح بما أدعى أنه جهاز تفجير وصرخ :”لنذهب إلى سوشي،“ المدينة الروسية حيث كان حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية على وشك البدء فيها. قامت مقاتلات تركية من طراز إف 16 بمرافقة الطائرة إلى إسطنبول حيث قامت وحدات مكافحة الإرهاب بمهمتهم التي انتهت دون ضحايا.

10 سبتمبر 2009: قام داعية بوليفي وهو مدمن مخدرات سابق باختطاف طائرة جوية تابعة للخطوط الجوية المكسيكية كانت متجهة من كانكون إلى مدينة ميكسيكو سيتي وعلى متنها 104 شخصاً، وزعم أنه في مهمة سماوية. حمل عبوة عصير مليئة بالرمال واوهم الجميع أنها قنبلة، واستسلم جوزيه مارك فلوريس أمام القوات بعد هبوط الطائرة، بعدما احتجز الركاب كرهائن طول مدة الرحلة. وقال إنه كان عليه أن يحذر السلطات المكسيكية من زلزال يهدد الدولة.

26 أغسطس 2008: رحلة صن إير التي تحمل 95 شخصاً من مدينة نيالا إلى الخرطوم بالسودان تم اختطافها وإجبارها على الهبوط بمدينة الكُفرة جنوب ليبيا بعد قرب نفاد الوقود. استسلم الرجال وتم تحرير كل الركاب بعد 24 ساعة تقريباً من الحادث.

18 أغسطس 2007: اختطف مصري وتركي، يزعم انتمائهما لتنظيم القاعدة، طائرة تركية من شمال قبرص وعلى متنها 140 شخصاً وطلبوا التحرك إلى سوريا أو إيران. هبط الطيارانن في مدينة انطاليا التركية من أجل التزود بالوقود، وبينما يتم إطلاق سراح النساء والأطفال من الباب الأمامي، هرب أغلب الركاب الباقين من مؤخرة الطائرة. ثم استسلم الخاطفون بعد عدة ساعات وتم تحرير بقية من في الطائرة.

3 أكتوبر 2006: استطاع هاكان إيكينسي، هارب من التجنيد في تركيا، بالسيطرة على طائرة على متنها 113 شخصاً متجهة من تيرانا إلى إسطنبول. أجبرت الطائرة بواسطة الإيطاليين واليونانيين على الهبوط في مدينة برينديسي الإيطالية. استطاع هاكان أن يقتحم قمرة القيادة وقال للطيارين إنه يحمل قنبلة، وأن لديه رسالة يجب أن يوصلها للبابا بندكت السادس عشر. زعم أنه متحول إلى المسيحية وضميره رفض أن يجعله يؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية بتركيا وطلب المساعدة.

12 سبتمبر 2005: قام رجل مشلول على كرسي متحرك وابنه باختطاف طائرة تابعة لإير تربو، وتحمل 25 شخصاً وكانت متجهة من مدينة فلورنسا إلى نيفا،وأجبروا الطائرة على الهبوط في بوجوتا قبل أن يستسلموا بعد تدخل السلطات. قال الركاب إن الخاطفين زعموا امتلاكهم قنابل يدوية. طالبا السلطات بتعويض عن تفتيش الشرطة لمنزل الوالد منذ 14 عاماً، حيث تعرض الأب أثناء ذلك لأصابة سببت له الشلل.

19 مارس 2003: استولى 6 رجال مسلحين بسكاكين على طائرة متجهة من جزيرة كوبية إلى هافانا وعلى متنها 35 شخصاً، وأجبروا قائد الطائرة على التوجه نحو فلوريدا، حيث هبطت في كاي ويست محاطة بطائرات إف 15 ووصفت الشرطة الأمريكية أن المجموعة استسلمت بشكل هادئ.

20 فبراير 2002: اختطف متمردون من قوات الجيش الثوري في كولومبيا طائرة متجهة إلى بوجوتا، وأجبروها على الهبوط بطريق سريع جنوب كولومبيا، واختطفوا أحد الركاب ال37. واحتجزوه لمدة 6 سنوات قبل إطلاق سراحه في 27 فبراير 2007.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى