أخبار

“الصحة” توضح حقيقة هروب مشتبه بالكورونا من مستشفى الهرم

الاشتباه فى حالة بمستشفى الهرم بفيروس كورونا

زحمة

كشف الدكتور منصور خليل، مدير مستشفى الهرم، عن تفاصيل حقيقة هروب مصاب بفيروس كورونا من مستشفى الهرم.

ونقلت صحيفة الدستور عن مدير مستشفى الهرم قوله، إنه تم الاشتباه فى حالة بمستشفى الهرم بفيروس كورونا، وبدوره اتخذ المستشفى كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بناءً على تعليمات وزارة الصحة والسكان، والتى تتضمن العزل واستخدام المسكنات وتحويله للحميات، وهو ما أثار الفزع لدى المريض فهرب.

وأضاف أنه تم التوصل لبيانات المريض المسجلة فى الطوارئ، وعلمنا أنه من كفر غطاطى، وتم التواصل مع نائب الدائرة إيهاب غطاطى، والذى قام بالتواصل مع المريض وتم نقله لمستشفى حميات إمبابة، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل أثبتت سلبية الحالة والتأكد من عدم إصابته بالكورونا.

وطالب بعدم إثارة الذعر فى نفوس المواطنين من خلال ما يتم تداوله على السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه يتم إبلاغ وزارة الصحة بكافة التفاصيل أولا بأول، لافتًا إلى أنها تقوم بدورها على أكمل وجه، وهناك متابعة أولية لمتابعة أى مستجدات.

كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات بخصوص هروب مريض مصاب بكورونا من مستشفى الهرم، وهو ما تم نفيه.

في السياق ذاته أكدت وزارة الصحة والسكان أنها تتواصل حاليا مع سفارة مصر فى كندا للتعرف على ملابسات ما ذكرته وزارة الصحة الكندية باكتشاف حالة مصابة بالكورونا لديها سجل سفر إلى مصر مؤخرا.

وبحسب اليوم السابع، قالت وزارة الصحة والسكان أن هناك تواصل عال المستوى مع منظمة الصحة العالمية بذات الشأن، للتعرف على خط سير والأماكن التى زارها الكندى للتمكن من فحصها وتأمينها، مشيرة إلى أن مصر لم تسجل أى حالات مصابة بالمرض حالياً أو حتى حاملة للفيروس.

وأضافت وزارة الصحة والسكان أن إجراءات الحجر الصحى تتم فى المطارات والموانى بشكل دقيق للغاية، ويتم فحص القادمين من الخارج من خلال المسح الحرارى والمناظرة الطبية مع تحرير كروت المراقبة الصحية للتتبع حال ظهور أى مشاكل صحية تتعلق بالمرض أو بغيرة من الأوبئة.

وحول ما أعلنه وزير الصحة الفرنسي في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر تفيد بأن فرنسا اكتشفت حالتي كورونا وتبين أنهما كانا في زيارة لمصر منذ فترة وجيزة.

ردت منظمة الصحة العالمية، عن تواصل مكتبها  بالقاهرة، ووزارة الصحة والسكان مع السلطات الفرنسية لطلب معلومات إضافية، حول حالتي كورونا يعتقد أنهما خرجا من مصر إلى فرنسا، وذلك طبقا للقوانين الدولية المتعلقة بالصحة.
وأوضحت المنظمة فى بيان صحفى أن المعلومات المطلوبة تتضمن تاريخ السفر من القاهرة، وتاريخ الإصابة، وفترة تواجد الحالتين في مصر، لتحديد إذا ما كانت الإصابة حدثت في مصر أم لا.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه حتى يتم التوصل لهذه المعلومات لا يمكن تأكيد أو إغفال احتمالية انتقال العدوى في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى