تعقد الآن منظمة الصحة العالمية مؤتمرا حول فيروس كورونا المستجد، معلنة أن لا يمثل وباءا عالميا.
وقالت سيلفي بريان، رئيسة إدارة مكافحة الجوائح والأمراض الوبائية في منظمة الصحة العالمية، للصحافيين في جنيف “حاليا لسنا في حالة وباء عالمي”.
فيروس كورونا بدأ في التفشي عالميًا من مدينة ووهان الصينية، بمقاطعة هوبي وسط الصين.
وانتشر الفيروس في جميع أنحاء الصين ثم انتقل إلى ما يقرب 24 دولة على الأقل على مستوى العالم، بما في ذلك تايلاند وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.
وسجلت هونج كونج أول حالة وفاة بفيروس كورونا الجديد على أراضيها يوم الثلاثاء، وهي ثاني وفاة خارج بر الصين الرئيسي نتيجة تفش أودى بحياة 420 مصابا بالفيروس وانتشر في أنحاء العالم وأثار مخاوف حول النمو الاقتصادي العالمي.
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في بكين، جودن جاليا، أوصى حكومات البلدان الأخرى بالاستعداد لاحتمال انتشار الفيروس، قائلا “يتعين على البلدان الاستعداد لاستيراد محتمل للحالات من أجل تحديدها في أسرع وقت ممكن ولكي تكون مستعدة للسيطرة المحلية على تفشي المرض، إذا حدث ذلك”.
وأضاف أن المنظمة تتصرف بدافع القلق بالنسبة للدول الفقيرة التي قد لا تكون مجهزة للتعامل مع الفيروس، مشيرا إلى أن إعلان الطوارئ يتطلب استجابة دولية منسقة ويمكن أن يوفر المزيد من الأموال والموارد.
