مجتمع

الشرف أهمّ من الموت.. عائلات عراقية ترفض نقل النساء إلى الحجر الصحي

مصير العديد من الفتيات في العراق

 

الموت في المنزل، قد يكون مصير العديد من الفتيات، والنساء العراقيات المصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد رفض ذويهن نقلهن إلى مراكز الحجر الصحي لتلقي العلاج تحت ذريعة تشوه السمعة التي يعتبرونها ورقة بيضاء وأي شائبة فيها تعتبر مخلة بالشرف والصيت في داخل المنطقة، والحي، والعشيرة.

ونشرت سبوتنيك، قصة عائلة عراقية في العاصمة بغداد، رفضت السماح بنقل ابنتهم إلى الحجر الصحي بعدما جاءت نتيجة الفحوصات المختبرية، موجبة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي دفع عشيرتها إلى التدخل لمنع الكوادر الطبية من حجرها معتبرين حجرها معيبا، ومغايرا لعاداتهم وتقاليدهم التي لا تسمح للنساء المبيت في أماكن بعيدة عنها دون مرافق.

وتدخلت عشيرة المرأة في الأمر وتشاجرت مع الكوادر الطبية، لمنع حجر المرأة التي أخذوها معهم إلى البيت دون أن يعوا خطورة هذا الوباء العالمي الذي تسبب بوفاة الآلاف.

وبحسب ما نقلته سبوتنيك يرفض الأهالي حجر النساء ويرفضون ذلك بحجة الخوف، ويقومون بتنظيم مظاهرة أمام المستشفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى