سياسة

السيسي: لا أريد أصواتًا مؤيدة لي

المعارضة تهدف للوصول للسلطة ومن ثمّ تُفاجأ بحجم المشكلات

أ ش أ

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على المصريين مسارًا لا يرغبون فيه لأن الإرادة الشعبية هي الفيصل، قائلاً: “إنه لم يكن في مصر سوى إرادة الشعب المصري في 2011 و2013″، لافتًا إلى أن التحديات التي تواجهها مصر كبيرة وتتطلب التكاتف والبعد عن الانقسام.

وقال السيسي، خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية على هامش منتدى شباب العالم الذي يختتم أعماله اليوم في شرم الشيخ، إن أي دولة تعطي مصيرها للمجهول لا تنتظر سوى الضياع وحتى في حالة عدم قبول الأوضاع، مضيفًا: “التغيير للأفضل يخضع لتجربة مرت بها مصر التي كانت على المحك ولكن الله حفظها وبالتالي لا يجب أن نخوض تجربة أخرى تؤدي إلى ضياع البلاد”.

ولفت إلى أن المعارضة تهدف فقط إلى الوصول للسلطة وعندما تتولى السلطة تفاجأ بحجم المشكلات. قائلاً: “لا أريد صوتًا مؤيدًا لي، وإنما أريد الصوت المؤيد لمصر وأمنها واستقرارها من خلال دراسة الإعلام للملفات بصورة مستفيضة وهذا أمر لا يتوافر حاليا وكنت أرى الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل هو فقط الذي يتناول موضوعاته بعمق شديد”.

ودعا كل الشعوب العربية إلى ضرورة أن تحافظ على بلادها، قائلاً: “إعادة الإعمار يحتاج إلى إمكانات وربما ليبيا لديها إمكانات، أما سوريا واليمن يحتاجان إلى برنامج كبير”.

وأعرب السيسي عن تمنياته بأن يناقش الإعلام المصري وشبكات التواصل الكلام الذي يقوله ليجري بشأنه نقاشا مجتمعيا ليس ليكون هناك صوت واحد وإنما لأنه صوت واعٍ وأمين ومخلص وشريف ويريد زيادة وعي كل شباب وشعب مصر ليدرك قضاياه ومسار حلها.

وأضاف أن المهنية في الإعلام تتطلب مزيدًا من العمق والحديث مع عناصر لها الخبرة الكافية بالموضوعات التي تتحدث عنها والحل لا يكون أبدا بتغيير القيادة والوقوع في يد جماعات تتجه بالبلاد لإقامة دولة دينية تتصف بالتمييز وعدم التكاتف مع الآخرين.

ودعا الرئيس الإعلام المصري والخارجي إلى النظر لحجم الإنتاج والتصدير وزيادة السكان ومقارنتها بزيادة الإنتاج عند الحديث عن زيادة الأسعار .. قائلاً: “في حالتنا طبيعي أن تكون هناك أزمة أو زيادة في الأسعار في ظل الأوضاع الراهنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى