أخبارسياسة

السيسي بعد الاجتماع مع إثيوبيا والسودان: لم تكن هناك أزمة من الأساس

السيسي والبشير وديسالين خرجوا من اجتماع القمة “متشابكي الأيدي”

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه لم تكن هناك أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا في ما يتعلق بسد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

ونقل المتحدث الرئاسي المصري عن السيسي قوله، عقب قمة مصرية سودانية إثيوبية، عقدت في أديس أبابا صباح الإثنين“لم تكن هناك أزمة من الأساس” وذلك في معرض رد السيسي على سؤال حول انتهاء أزمة السد.

وأعلن سامح شكري وزير الخارجية المصرية أنه تم الاتفاق خلال القمة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد، مضيفا في تصريحات صحفية أنه لا يوجد طرف وسيط في هذه الدراسات في الوقت الحالي.

والتقى السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين في قمة ثلاثية على هامش القمة العادية الثلاثين للاتحاد الإفريقي.

وذكر المتحدث أن السيسي والبشير وديسالين خرجوا من اجتماع القمة “متشابكي الأيدي” علامة على التضامن وروح التعاون الإيجابي.”

كان سامح شكري وزير الخارجية المصري، صرح من قبل بأن المبادرة المصرية (الخاصة بإشراك البنك الدولي في مباحثات سد النهضة الإثيوبي) ستطرح في الاجتماع الثلاثي وسيستمع الوفد المصري إلى ما سيقوله الشركاء في إثيوبيا أو السودان”.

وأشار شكري، في مقابلة بثت فضائية “أون لايف” المصرية مقتطفا منها، إلى أن مصر متمسكة بتنفيذ بنود اتفاق الخرطوم 2015، الخاص بإعلان المبادئ في التعامل مع بناء سد النهضة، “باعتباره هو الركيزة الأساسية في التعامل مع الأزمة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث”.

كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والبشير وديسالين وقعوا إعلان مبادئ بخصوص التعامل مع قضية سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيس لنهر النيل، في الخرطوم عام 2015.

وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في التوصل إلى اتفاق، كان أحدثها في شهر نوفمبر الماضي، تلاها جمود في المفاوضات في هذا الملف مؤقتا. وتخشى مصر من تأثر حصتها التاريخية من مياه النيل ببناء سد النهضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى