سياسة

“السيستم واقع”- للمرة الثانية.. تعطّل الامتحان الإلكتروني لأولى ثانوي

للمرة الثانية.. “سيستم” امتحان أولى ثانوى “معطّل”

زحمة

تعطّل نظام الامتحان الإلكتروني خلال الساعة الأولى من امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي، إذ فوجئ الطلاب برسالة على أجهزة “التابلت” الخاصة بهم: “عفوا لن يتم التحقق من الرمز الخاص بك”.

وبدأت امتحانات الصف الأول الثانوي إلكترونيا، صباح الأحد 19 مايو، بعدد طلاب يقترب من 600 ألف طالب وطالبة.

وفور بدء الامتحانات واجه الطلاب صعوبة في الدخول على منصة الامتحانات الإلكترونية، وأكد عدد من المدارس مثل مدرسة المصريين الثانوية بنين إدارة غرب شبرا الخيمة، ومدرسة سميرة موسى في القليوبية، أن كود الطلاب لم يعمل، وأن الـ«سيستم» وقع بهما.

كما اشتكى عدد كبير من أولياء الأمور في محافظات القاهرة والجيزة من وقوع السيستم في مدارسهم أيضا، ولجوء المدارس لتحويل الامتحان إلى ورقي.

وقال أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي في مدرسة أم الأبطال في منطقة الهرم ومدرسة الأوقاف للبنات ومدرسة السعدية في الجيزة، إن سيستم الامتحان الإلكتروني لم يعمل مع الطلاب، وتنتظر هذه المدارس قرار وزارة التربية والتعليم بتحويل الامتحان للورقي.

وفي مدرسة هضبة الأهرام الثانوية الرسمية، تم تحويل الامتحان الإلكتروني للورقي بعد انتظار ساعة كاملة دون جدوى.

وفي محافظات قنا والأقصر والغربية والمنصورة، أكد عدد من أولياء الأمور وقوع السيستم الإلكتروني وتم تحويل الامتحان إلى ورقي.

وتعدّ هذه هي المرة الثانية التي يتعطّل فيها نظام الامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي، خلال اليوم الأول للامتحان، بعد تجربة مارس الماضي، على الرغم من اختلاف آلية وصول الامتحان للطلاب من السحابة الإلكترونية المركزية التي تحتاج إلى الإنترنت، للشبكة الداخلية للمدارس التي تعمل دون إنترنت.

يذكر أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي 2018/2019، انطلقت صباح اليوم، ويؤدي الامتحانات 650 ألف طالب وطالبة في مادة اللغة العربية.

وتعقد الامتحانات على فترتين الفترة الصباحية وتضمّ طلاب المدارس الحكومية والخدمات والمنازل والسجون والمستشفيات، إضافة إلى الفترة الثانية لطلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية.

كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت الاعتماد على الشبكات الداخلية بالمدارس في إيصال الامتحان للطلاب وليس السحابة الإلكترونية المركزية، مؤكدة أن هذه الآلية تضمن وصول الامتحان للطالب دون الحاجة إلى الإنترنت، وتجعل كل مدرسة وحدة مستقلة بذاتها، بحيث إذا وقعت مشكلة تقنية في مدرسة ما لا تنتقل للمدارس الأخرى.

وأكدت الوزارة أنه تحسبا للظروف الطارئة فإن جميع مديريات التربية والتعليم طبعت نسبة 100% من امتحان اللغة العربية، للتحول إليه في حالة الضرورة القصوى، مطالبةً الطلاب بالتركيز على نمط الأسئلة الجديد الذي يقيس الفهم وليس آلية وصول الامتحان إليهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى