أخبار

السودان: استمرار العصيان المدني والشرطة تعتقل محتجين

الشرطة تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع

 

وكالات

أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لمنع محتجين من إقامة متاريس في طرق رئيسية بمدينة الخرطوم بحري.

وقال تجمع المهنيين السودانيين إن عددا من العمال في البنوك والمطارات وشركة الكهرباء اعتقلوا وتعرضوا للتهديد قبيل العصيان المدني الذي أعلن عنه تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض.

وحث التجمع كافة العمال على البقاء في منازلهم اعتبارا من يوم (الأحد)، كجزء من حملته لإجبار المجلس العسكري الحاكم على التنازل عن السلطة للمدنيين.

ونقلت بي بي سي عن مراسلها في الخرطوم، محمد عثمان، إن معظم المحال التجارية في الأسواق والأحياء السكنية قد أغلقت أبوابها في العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث في اليوم الأول من العصيان المدني، كما انتشرت قوات أمنية في الطرق الرئيسة ومداخل الجسور والمرافق الحيوية.

وكان قادة الاحتجاج دعوا إلى عصيان مدني في جميع أنحاء البلاد، بعد اتهامهم للجيش بالمماطلة في نقل السلطة إلى إدارة مدنية.

وأشار تجمع المهنيين السودانيين إلى أن العصيان لن ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية بإذاعة “إعلان بيان تسلم السلطة” عبر التلفزيون السوداني.

وقال التجمع في بيان “العصيان هو الفعل السلمي القادر على تركيع أعتى ترسانة أسلحة في العالم”، داعيا “العاملين في كل المؤسسات والمرافق في القطاعين الخاص والعام إلى الانخراط في والتمسك الصارم بأدوات العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام اعزازاً لدماء الشهداء وحمايةً لحياة زملائهم ووفاءً لنضالاتهم”.

وتأتي الدعوة بعد أيام من فض قوات الامن بشكل عنيف لاعتصام نظم منذ 6 إبريل/نيسان أمام مقرّ الجيش في الخرطوم، بعدما توسعت حركة الاحتجاجات التي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر.

ويقول مسعفون تابعون للمعارضة إن 113 شخصا قتلوا خلال فض الاعتصام يوم الاثنين وفي حملة أمنية أوسع أعقبت ذلك. وتقول الحكومة إن عدد القتلى 61 بينهم ثلاثة من قوات الأمن، حسبما أوردت وكالة أنباء رويترز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى