سياسة

السعودية: 106 مليارات دولار حجم تسويات “ريتز كارلتون”

ومسؤول سعودي: إطلاق سراح جميع الموقوفين في “المعتقل الذهبي”

بدأت السعودية أوائل نوفمبر الماضي حملة لمكافحة الفساد ومتابعة قضايا المال العام أسفرت عن اعتقال عشرات الأمراء والمسؤولين السعوديين 

عن رويترز

نقل بيان صادر عن مركز التواصل الدولي السعودي عن النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب قوله يوم الثلاثاء إن التسويات في إطار حملة مكافحة الفساد وصلت إلى ما يقدر بنحو 400 مليار ريال سعودي (106.7 مليارات دولار).

وأضاف المعجب أيضا أن التسويات تتضمن مختلف أنواع الأصول بما في ذلك عقارات وكيانات تجارية وأوراق مالية ونقد وغيرها. وقال إن إجمالي عدد من تم استدعاؤهم بلغ 381 شخصا بينهم 65 ما زالوا موقوفين.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) التالي:

1 ـ بلغ العدد الإجمالي لمن تم استدعاؤهم من قبل اللجنة (381) شخصاً من تاريخ الأمر الملكي، وعدد كبير منهم تم استدعاؤهم للإدلاء بشهاداتهم .
2 ـ تم استكمال دراسة كل ملفات من تم اتهامهم ومواجهتهم بما نسب إليهم من التهم، وانتهت مرحلة التفاوض والتسويات، وتمت إحالة الجميع إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية، والتي اتخذت بحقهم الآتي:
أ ـ الإفراج تباعاً عمن لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وذلك بناء على ما توفر من أدلة وبراهين إضافة لإفادات الشهود.
ب ـ الإفراج تباعاً عمن تمت التسوية معهم بعد إقرارهم بما نسب إليهم من تهم فساد.
ج ـ التحفظ على (56) شخصا ممن رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى، وذلك لاستكمال إجراءات التحقيق وفقا لما يقضي به النظام.
كما أوضح النائب العام في هذا السياق أن القيمة المقدرة لمبالغ التسويات قد تجاوت (400) مليار ريال متمثلة في عدة أصول (عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك .

وعلى صعيد متصل، قال مسؤول سعودي اليوم إن السلطات السعودية أطلقت سراح جميع الموقوفين الباقين في فندق ريتز كارلتون في الرياض. وقال المسؤول لرويترز طالبا عدم نشر اسمه وفقا لقواعد الإدلاء بإفادات صحفية إنه لم يعد هناك أي موقوفين في فندق ريتز كارلتون.

ولم يذكر عدد الموقوفين المتبقين في أماكن احتجاز أخرى في السعودية. ومن المعتقد أنه جرى نقل البعض من فندق ريتز إلى السجن بعد أن رفضوا الاعتراف بارتكاب أخطاء والتوصل لتسويات مالية مع السلطات.

وفي الأسبوع الماضي قال النائب العام إن معظم الموقوفين وافقوا على تسويات وجرى إطلاق سراح 90 منهم بعد إسقاط التهم عنهم بينما لا يزال 95 رهن الاحتجاز. وقد تحال بعض القضايا إلى المحكمة.

كان الأمير الوليد قال في مقابلة مع رويترز في جناحه بفندق ريتز كارلتون قبل ساعات من إطلاق سراحه يوم السبت إنه جرت معاملته بشكل جيد ووصف قضيته بأنها كانت نتيجة سوء فهم.

وأشار الأمير الوليد لوسائل الراحة المتاحة له في جناحه بالريتز من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ امتلأ بمخزون من وجباته النباتية المفضلة.

ووفقا لموقع الفندق الإلكتروني فإنه يحتوي على 492 غرفة وجناحا وحدائق على مساحة 52 فدانا. وقال الفندق إنه سيعيد فتح أبوابه أمام النزلاء بمنتصف فبراير شباط ويبلغ أقل سعر للغرفة في الليلة الواحدة 2439 ريالا (650 دولارا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى