أخبار

بعد فيروس “يارا” و”حمى لاسا” و”كورونا”.. العالم تحت رحمة الفيروسات

كورونا يتوحش في حصد الأرواح وفيروس جديد في نيجيريا وآخر في البرازيل

مع بداية العام الجاري أعلنت الصين عن وجود فيروس من سلالة كورونا يمكن أن ينتقل بين البشر ليقفز عدد الوفيات من الفيروس إلى 1350 شخصًا، حتى كتابة هذه السطور، فضلًا عن ما يقرب من 60 ألف مصابًا.

إلا أن فيروس كورونا لم يكن هو الفيروس الوحيد الذي هاجم العالم، فبينما أعلنت نيجيريا عن فيروس “حمى لاسا”، اكتشف علماء في البرازيل فيروس “يارا”.

وعن فيروس “حمى لاسا”، فأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في نيجيريا، أن الحمى المذكورة أودت بحياة 70 شخصا خلال 6 أسابيع، وانتشار العدوى في 26 مقاطعة، موضحا أن الفيروس ينتشر بشكل أسرع وحصد المزيد من الأرواح مقارنة مع العام 2019.

وبدأت السلطات النيجيرية بإجراءات جديدة في مكافحة العدوى، عقب إعلانها حالة الطوارئ في البلاد، مطلع الشهر الحالي.

فيما اكتشف علماء في البرازيل فيروس “يارا”، والذي ما زال يحاوطه الغموض حتى الآن.

وتم فحص تسلسل جينوم الفيروس “يارا”، وهي عملية تسلسل الحمض النووي الكامل الذي يتكون من كائن حي، ووجد فريق من الباحثين أن أكثر من 90% من جينات الفيروس لم يسبق توثيقها من قبل، ولا العثور عليها.

وقال الفريق الفاحص للفيروس أنه سلالة جديدة من فيروس الأميبا ذي الأصل المحير، وبعض البروتينات في فيروس “يارا” تشبه تلك الموجودة في فيروس عملاق وتوافق مع هذا الكلام، جوناتاس أبراو، عالم الفيروسات بجامعة ميناس جيرايس الفيدرالية بالبرازيل، ولكن لا يتم توضيح ترابط الفيروسين معا حتى الآن، مؤكدا أننا مازلنا بحاجة للبحث عن الفيروس بشكل أكبر.

وأكدت الأبحاث أن “يارا” يعتبر فيروسا عملاق، يتكون من جزيئات صغيرة بحجم 80 نانومتر، لكن ما يلفت الانتباه هو أنه فريد من نوعه على ما يبدو من “جينومه”.

وعن مدى خطورة فيروس “يارا” أو “لارا”، يقول الدكتور أمجد الحداد مدير مركز الحساسية والعلاج المناعي بالمصل واللقاح، إن فيروس يارا مختلف عن فيروس كورونا، فهو فيروس جديد ليس له أي سابقة معرفة من قبل، والمستوى الجيني الخاص به ليس موجودا، ولم يكتشف إلا في الماء، و هو من فيروسات الأميبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى