مجتمع

 “الزراعة”: يوجد 15 مليون كلب ضال.. و”النواب” يدرس تغليط عقوبة “التشريس”

“محلية النواب” تقدم تعديلات تشريعية لتغليظ العقوبة على تشريس الكلاب

زحمة

قال أعضاء في لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعمل من أجل إجراء تعديلات تشريعية تكفل تغليظ العقوبة على أصحاب الكلاب الخاصة التي يتم “تشريسها”، ما يؤدي إلى إيذاء المواطنين.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة أزمة انتشار الكلاب الضالة.

وطالب المتحدث باسم البرلمان النائب صلاح حسب الله، في الاجتماع، الحكومة بتقديم خارطة طريق واضحة لمواجهة الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.

وكان وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت قد قدر، خلال كلمته في الاجتماع، أعداد الكلاب الضالة على مستوى الجمهورية بنحو 15 مليون كلب.

اقرأ أيضًا: والدة الطفل ضحية “كلبي مدينتي”: ابني اتقطّع بمعنى الكلمة

وبدوره، رأى النائب مجدي مرشد أن الإعدام حل أمثل للكلاب الشرسة، أما الكلاب التي لا أذى منها فمن الممكن توفير أماكن إيواء لها.

ومن جانبه، قال النائب محمد الحسيني إن المحافظين مكبلين “بالإرهاب من المجتمع المدني الذي يقول اوعوا تقتلوا الكلاب”.

واتفق رئيس اللجنة أحمد السجيني مع مطالب تغليظ العقوبة على أصحاب الكلاب التي يتم تشريسها.

وقال السجيني: “كثير من حالات العقر تكون بواسطة الكلاب المقتناة من أشخاص، والتشريع الحالي لا يلبي الحاجة إلى مواجهة الأمر، وبالتالي سنعمل على تعديله”.

من جانبه، أكد محافظ القليوبية، الدكتور علاء عبد الحليم، في كلمته خلال الجلسة، خطورة انتشار الكلاب المصابة بالسعار في الشوارع، نظرا لأنها تنقل أمراض للإنسان في العيون والكبد من خلال طفيليات، موضحا أنه كطبيب وأستاذ جامعي قبل أن يكون محافظا يؤكد خطورة انتشار تلك الكلاب على المواطنين.

وقال عبدالحليم إن إزعاج الكلاب الضالة أدى لارتفاع الأضرار النفسية لدى الأطفال، لافتا إلى تلقيه اتصالات من أولياء أمور يسكنون في الظهير الصحراوي للمحافظة في منطقة الخانكة تفيد بانتشار كلاب شرسة تسببت في تعرض أكثر من ٣٠ حالة من الأطفال للعقر.

وأشار محافظ القليوبية إلى وجود العديد من التشريعات التي لم تفعّل حتى الآن في هذا الشأن، مؤكدا وجود لجنة أخلاقيات البحث العلمي لحقوق الحيوان للتعامل الجيد مع الحيوان.

اقرأ أيضًا: خمس خطوات للتقليل من خطورة “كلب الجيران”

وأكد المحافظ أن التوازن البيئي اختل، مطالبا بضرورة زيادة توزيع الخدمات البيطرية وزيادة عدد الأطباء البيطريين، قائلا: “بعض الأشخاص يقوموا بتشريس الكلاب (جعلها شرسة) كنوع من استخدام القوة، وذلك يعد من المشكلات التي تواجه الخدمات البيطرية ووزاراتي الزراعة والبيئة”.

وتابع: “آلاف الأمراض تنتقل من الحيوان خاصة الكلاب للإنسان منها فقد النظر”، موضحا أن “مشكلة القمامة سبب من أسباب انتشار الكلاب الضالة حيث تتعامل الكلاب مع صناديق القمامة والأكياس وتقوم بتمزيقها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى